جون كراير يرد على ادعاء ديمي مور بأنها أخذت عذريته: "لقد فقدت عذريتي في المدرسة الثانوية"

الفجر الفني

جون كراير ويمي مور
جون كراير ويمي مور


في مذكرات ديمي مور الجديدة، "Inside Out، "، زعمت الفنانة، 56 عامًا، أنها ضاجعت الممثل الأمريكي جون كراير، وافقدته عذريته، بينما كان الاثنان يصوران فيلم "No Small Affair" لعام 1984، لكن كراير، نجم "Two and a Half Men"، يقول إن هذا ليس هو الحال.

مور، في كتابها الذي صدر يوم الثلاثاء، واحتل العناوين الرئيسية لإعلانه الصريح، بما في ذلك صراعها مع الإدمان وأنها نجت من الاعتداء الجنسي، كانت قد اعربت عن أسفها لهذا الفعل (ما فعلته مع كراير)، وكتبت "إنه يؤلمني أن أفكر في مدى مشاعري القاسية بمشاعره - أنني سرقت ما كان يمكن أن يكون لحظة مهمة وجميلة منه". بحسب قولها.

وبمعرفة أن العذريَّة بشكلٍ عام هي عدم حدوث الاتصال الجنسي أو بكلمات أخرى عدم ممارسة الجنس مع طرف آخر، لجأ الممثل البالغ من العمر 54 عامًا الى حسابه بموقع Twitter ليدافع عن سمعته الجنسية، بينما يعترف بأنه " مُحب" لمور ، قال مازحاً، "فقدت عذريتي في المدرسة الثانوية" وبالتالي لم تكن أول مرة أثناء معاشرتها.

وقال جون إنه لا يحمل أي مشاعر قوية، :"حسنًا ، الشيء الجيد في هذا الأمر هو أنها لم تعد مضطرة لأن تشعر بالسوء حيال هذا الأمر، لأنه بينما أنا متأكد من أنها كانت مبررة تمامًا ، فإن هذا الافتراض قائم على مستوى مهارتي".

كانت الممثلة الأمريكية، قد كشفت- في سيرتها الذاتية حديثًا- عن تفاصيل صادمة حول تعرضها للاعتداء الجنسي خلال طفولتها، من رجل مسن، وكان ذلك باتفاق مسبق مع والدتها

وعقب انفصال والديها، عاشت الطفلة ديمي مع والدتها وزوجها، اللذين كانا من مدمني الكحول، حسبما جاء في الكتاب المذكور.

ودأبت والدة ديمي على اصطحابها للحانات بهدف جذب انتباه الرجال، وفي إحدى المرات، عادت الصغيرة ووجدت رجلًا مسنًا في البيت وهو ينتظرها، ولم يغادر إلا بعد الاعتداء عليها.

وبعد الانتهاء من اغتصاب الفتاة القاصر، قام الرجل بسؤال ديمي مور: "كيف تشعرين وقد باعتك والدتك مقابل 500 دولار.

وأضافت مور في محاولة لإيجاد مبرر لوالدتها "في أعماق قلبي، لا أعتقد أن الأمر كان بمثابة صفقة صريحة بينهما، ومع ذلك أرى أن أمي سمحت له بأن يصل إلىّ وذاك ما كان سببًا لإيذائي ".

وأوضحت الفنانة الأكثر جدلًا وجرأة، أنها قضت مرحلة الطفولة وهي تعتقد أن زوج والدتها هو والدها، قبل أن تكتشف الحقيقة وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وسردت محاولة والدتها الانتحار، وإنقاذها لها، بعدما استخرجت الحبوب التي تناولتها الأم قبل ابتلاعها. 

وبعد كل تلك الأحداث، تصالحت ديمي مور مع والدتها قبل وفاتها في عام 1998.

كما كشفت ديمي في كتابها المثير سر فشل زيجاتها من النجمين بروس ويليس Bruce Willis وأشتون كوتشر Ashton Kutcher.

واتهمت أشتون بخيانتها، وأسندت لتلك الخيانات المتكررة سبب انفصالهما وليس فارق العمر بينهما الذي يصل إلى 15 عامًا.