أمريكا تضيف أشخاص وشركات صينية إلى قائمة العقوبات الإيرانية

عربي ودولي

الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية


أضافت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، خمسة مواطنين صينيين وخمس شركات صينية إلى قائمة العقوبات الإيرانية.

 

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تطبيق العقوبات، على وجه الخصوص، ضد شركة تشاينا كونكورد بتروليوم لصناعة النفط وشركة كوسكو للشحن البحري وشركة كونلون القابضة والتي كما أشارت وزارة الخزانة، مسجلة في جزر فيرجن البريطانية.

 

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته.

 

وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.

 

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران بأنها تمثل أحد أكبر التهديدات للعالم، متعهدا بتشديد العقوبات ضد البلاد حتى تغير تصرفاتها.

 

حيث قال ترامب، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تسعى إلى صراع مع دول أخرى، لكنها ستدافع عن مصالحها، مؤكدا في الوقت نفسه على قوة موقف بلاده تجاه إيران.

 

وفي رده على أسئلة الصحفيين أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث انطلقت أعمال الجمعية العامة في دروتها 74، أضاف ترامب: "نحن في موقف قوي جدا تجاه إيران".

 

وتأتي تصريحات ترامب على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الهجوم على منشآت نفطية سعودية مؤخرا بأسلحة إيرانية، فضلا عن تدخلات طهران المستمرة في شؤون المنطقة.

 

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حذر، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس، من أن هجوما على طهران سيؤدي إلى "حرب شاملة". وقال: "لا نريد حربا لكننا لن نتردد في الدفاع عن أرضنا".

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مجلس الوزراء السعودي أن الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو" في خريص وبقيق، في 14 من سبتمبر الجاري، تم بأسلحة إيرانية.

 

وأكد مجلس الوزراء السعودي في بيان عقب اجتماع له برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن "الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص، وتم استخدام أسلحة إيرانية فيه، يعد تهديدا للسلم والأمن الدوليين".