خصومات 50% على جميع إصدرات "القومي للترجمة" احتفالًا بيومه العالمي

الفجر الفني

بوابة الفجر



يحتفل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث، باليوم العالمى للترجمة بمجموعة كبيرة من الفعاليات، حيث يقيم فى السادسة مساء الأثنين 30 سبتمبر الجاري ندوة بعنوان "سياسات الترجمة"، ومن  المقرر أن يشارك فيها كل من الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والمستشار حسام لطفى المستشار القانونى لاتحاد الناشرين، الأستاذ محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتورة فاطمة البودى رئيس مجلس إدارة دار العين للنشر والتوزيع ويديرها الدكتور انور مغيث.

كما يقدم المركز خصومات 50% على جميع الإصدارات احتفالا بهذا اليوم ،كما ينظم مجموعة من حفلات التوقيع بمقر منفذ البيع فى الرابعة عصرا حفل توقيع النسخة العربية من كتاب "تراث دافنشى" بحضور المترجمة ناهد الديب ، فى الرابعة والنصف حفل توقيع الطبعة العربية من كتاب "سبر اغوار العلم" بحضور المترجم الدكتور أحمد حمدى مصطفى ، حفل توقيع كتاب "جحا الصقلى " بحضور الدكتور حسين محمود والدكتورة لمياء الشريف و فى الخامسة مساء حفل توقيع النسخة العربية من كتاب "السينما والتاريخ" بحضور مترجمة الكتاب الدكتورة سحر سمير يوسف .

يذكر أن اليوم العالمى للترجمة يحتفل به كل عام يوم 30 سبتمبر فى عيد القديس جيروم ،مترجم الكتاب المقدس ، ويرعها الاتحاد الدولى للمترجمين والذى تم تأسيسه فى عام 1953 ، وفى العام 1991 اطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمى للترجمة كمناسبة سنوية لتعريف العالم بأهمية الترجمة ودور المترجمين الهام فى نقل المعارف والثقافات بين الحضارات المختلفة.


ومشروع القومى للترجمة هو مشروع تبناه المجلس الأعلى للثقافة في مصر هدفه أن ينقل إلى العربية أهم الإصدارات الحديثة في مجالات العلوم الإجتماعية والنقد الأدبى والفنى والإنسانيات والثقافة العلمية، فضلاً عن بعض الأعمال الإبداعية والتى تشكل علامات في الأدب وتترجم هذه الأعمال نقلاً عن اللغات الأصلية التى كتبت بها مباشرة، هذا وقد صدر عن المشروع القومى للترجمة إلى الآن ما يزيد على تسعمائة إصدار شكلت إضافة مهمة إلى المكتبة العربية. ويرأسه الآن الدكتور جابر عصفور.

يهدف هذا المشروع الترجمي إلى تقديم شتّى المذاهب والإتجاهات الفكرية، وقد تبنّاه المجلس الأعلى للثقافة في وزارة الثقافة في مصر، وهو مشروع تنمية ثقافية بالدرجة الأولى، وقد انطلق من النتائج الإيجابية، التي حققتها مشاريع الترجمة السابقة في مصر كسلسلة الألف كتاب الأولى... وكذلك في البلدان العربية مثل دار اليقظة العربية، ودار الآداب، ودار عويدات، ودار المأمون، وسلسلتي عالم المعرفة وإبداعات في الكويت.

الخطوط العريضة للمشروع

وأهم مايميّز هذا المشروع هو استناده إلى بضعة مبادىء، اهمها:الخروج من أسر المركزية الأوروبية وهيمنة اللغتين الإنجليزية والفرنسية ؛ أي الإنفتاح على اللغات الأخرى لاسيّما اللغات الشرقية ذات الأواصر والوشائج التاريخية والحضارية مع اللغة العربية كاللغات: الفارسية، التركية والأردية.

وبالفعل وصل عدد الكتب المترجمة عن الفارسية ومايتعلق بالثقافة الإيرانية قرابة الـ(60كتاباً) وعن التركية (8كتب)، أمّا مايتعلق بثقافات الهند، أفغانستان، باكستان، أرمينيا، أوزبكستان، الصين واليابان، فقد بلغ عدد الكتب قرابة الـ(30)، أي بنسبة عشر الإصدارات تقريباً، وهي نسبة دون الطموح بالتأكيد، وتدل على قلة المترجمين من اللغات الشرقية ؛ لأسباب لايسع هذا المجال لطرحها.