"ظريف": نقاوم عدوانا غير مبرر من جانب الولايات المتحدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


يحضر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حاليًا، الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد خيم على المناقشات العالمي حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران؛ وألقت الرياض وواشنطن باللوم على طهران في الهجوم على منشآت النفط السعودية، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين ينفون بشدة مسؤوليتهم.

وأدان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، موقف الولايات المتحدة العدواني تجاه الجمهورية الإيرانية الإسلامية، مشيرًا إلى أن الإيرانيين لا يمكن أن يركعوا تحت ضغط مثل حرب واشنطن الاقتصادية ضد طهران من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة.

وتحدث "ظريف"، الموجود حاليًا في نيويورك لحضور الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة يوم الأحد؛ وتم نشر النص على موقع NPR الإلكتروني يوم الاثنين.

وقال "ظريف": "نحن نقاوم عدوانًا غير مبرر من جانب الولايات المتحدة. يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على إركاعنا من خلال الضغط".

وفي إشارة إلى الاجتماع المرتقب بين إيران والأعضاء الأربعة الباقين في مجموعة P5 + 1 - المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا المقرر عقدها في 25 سبتمبر، قال "ظريف": "أربعة من الأعضاء الخمسة الدائمين [في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة] بالإضافة إلى ألمانيا سوف يجلسون على الطاولة والمندوب السامي للاتحاد الأوروبي. هناك كرسي فارغ للولايات المتحدة، لكن هناك تذكرة لهذا الكرسي وهذا هو الالتزام بالقانون".

كما قال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين، إن واشنطن قد يكون لها اتفاق أفضل بكثير مع إيران إذا دخلت في مفاوضات تقوم على الاحترام المتبادل والمضي قدمًا.

ارتفاع جديد في التوترات بين إيران والولايات المتحدة
تنعقد الجمعية العامة الحالية للأمم المتحدة على خلفية خطر متزايد من نشوب صراع جديد خطير في الشرق الأوسط، حيث ألقى زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة باللوم على إيران في هجومها الأخير على منشآت النفط في المملكة العربية السعودية.

وقال القادة في بيان مشترك بعد الاجتماع على هامش الحدث: "من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد تفسير معقول آخر. نحن ندعم التحقيقات الجارية لوضع مزيد من التفاصيل".

ونفى المسؤولون الإيرانيون، مرارًا التورط، في هجوم الطائرات بدون طيار، وحذروا الغرب من أي أعمال انتقامية. وقال الرئيس الإيرانس، حسن روحاني، إن الهجوم كان بمثابة تحذير للمملكة العربية السعودية من اليمن بشأن دور المملكة السعودية في الحرب الأهلية في اليمن.

واستهدفت هجمات الطائرات بدون طيار منشآت نفط أرامكو السعودية في 14 سبتمبر وأدت إلى تعطيل إنتاج النفط جزئياً.