الصين: لا نسعي للانضمام إلى الولايات المتحدة وأوروبا في خفض أسعار الفائدة
ذكر يي جانج، محافظ البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، أن سياسته النقدية ستبقى "مستقرة وصحية"، مما يشير إلى أن بكين ليست لديها خطط للانضمام إلى الولايات المتحدة وأوروبا في خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي وسط حرب جمركية مع واشنطن.
وقال جانج في مؤتمر صحفي، إن بنك الصين الشعبي سيتجنب "حافزا هائلا".
وتحاول بكين دعم النمو الاقتصادي البارد وسط حرب جمركية مع واشنطن لكنها تشعر بالقلق من إحياء الارتفاع في مستويات الديون المرتفعة لدرجة أن وكالات التصنيف خفضت التصنيف الائتماني للصين.
وأوضح جانج "نعتقد أنه بالنسبة لسياستنا النقدية يجب أن نظل ملتزمين بمسارنا ونلتزم بتوجه مستقر وصحي".
هذا وسجل النمو الاقتصادي في الصين أدنى مستوى في ثلاثة عقود من 6.6 ٪ في عام 2018، مما زاد من الضغط على بكين لتوسيع نطاق إجراءات التحفيز.
ويحاول الحزب الشيوعي الحاكم التحول إلى النمو مدعومًا بالاستهلاك المحلي بدلًا من الصادرات والاستثمار، لكن قيود الرقابة على الإقراض بعد النمو تتراجع بشكل أسرع من المخطط له.
على الرغم من ذلك، أكد المنظمون أن كبح ديون الشركات يمثل أولوية.
وصرح يانج، "يجب ألا نعتمد حزم تحفيز ضخمة.. يجب أن نتأكد من أن يظل معدل الرافعة المالية مستقرًا بحيث يظل مستوى الدين الإجمالي مستدامًا."
على الرغم من ذلك، أكد المنظمون أن كبح ديون الشركات يمثل أولوية.
وصرح يانج، "يجب ألا نعتمد حزم تحفيز ضخمة.. يجب أن نتأكد من أن يظل معدل الرافعة المالية مستقرًا بحيث يظل مستوى الدين الإجمالي مستدامًا."
