إيران تعلن الإفراج عن الناقلة البريطانية

عربي ودولي

الناقلة البريطانية
الناقلة البريطانية


أفرجت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، عن ناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها قبل أكثر من شهرين، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.


وأفاد ربيعي، خلال مؤتمر صحافي، بأن "الإجراءات القانونية انتهت، وبناء على ذلك، تم استكمال تهيئة الظروف التي تسمح بالإفراج عن ناقلة النفط وبات بإمكانها الإبحار".

 

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت، الأحد، عن مدير الموانئ والملاحة بمحافظة هرمزكان قوله إن ناقلة النفط البريطانية ستغادر ميناء بندر عباس باتجاه المياه الحرة.

 

وذكرت قناة "العالم" الإيرانية أن عملية التحقيقات النهائية لنقض الناقلة البريطانية قوانين الملاحة الدولية سيتم متابعتها من خلال القنوات القانونية كما سيتم الإعلان عن النتائج.

 

وكان إريك هانيل، الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها طهران منذ 19 تموز/يوليو الماضي، قد قال الأحد للتلفزيون السويدي: "تلقينا معلومات صباح الأحد بأنهم سيفرجون عن السفينة ستينا إمبيرو على ما يبدو في غضون ساعات. لذلك نفهم أنه تم اتخاذ القرار السياسي للإفراج عنها".

 

كشف المدير التنفيذي للشركة السويدية المالكة لسفينة الشحن البريطانية ستينا أمبيرو، التي تحمل العلم البريطاني والتي احتجزتها طهران في 19 يوليو، اليوم الأحد، أنه قد تم إبلاغه أنه قد يتم إطلاق سراح السفينة في غضون ساعات قليلة.

 

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مجرى مضيق هرمز بسبب انتهاكات بحرية مزعومة، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة أراضي جبل طارق. وتم إطلاق سراح تلك السفينة في أغسطس.

 

وقال إريك هانيل، المدير التنفيذي لشركة Stena Bulk، لهيئة الإذاعة السويدية SVT: "لقد تلقينا معلومات هذا الصباح أنه يبدو أن إيران ستطلق سراح الناقلة البريطانية ستينا أمبيرو في غضون ساعات قليلة. لذلك نحن نفهم أن القرار السياسي بالإفراج عن السفينة قد تم اتخاذه".

 

وأضاف: "نأمل أن نكون قادرين على الخروج في غضون ساعات قليلة، لكننا لا نريد أن نسبق الأحداث. نريد أن نرى أن السفينة تبحر من المياه الإقليمية الإيرانية”.

 

وقالت "رويترز"، إن "هانيل" لم يرد فورًا على طلب للتعليق.

 

في 4 سبتمبر، أطلقت إيران سراح سبعة من طاقم السفينة البالغ عددهم 23. وقال وزير الخارجية السويدي مارجوت والستروم، في ذلك الوقت، إن السويد كانت على اتصال يومي بإيران على مستوى سياسي عالٍ منذ أن تم احتجاز الناقلة البريطانية.

 

وكانت إيران أعلنت رسميا في 8 سبتمبر الجاري، عن نيتها الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة لديها، في خطوة تنهي التوتر القائم مع المملكة المتحدة، بسبب طلب أمريكا منها احتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق التي لاحقا تم الإفراج عنها.