النيابة تستدعي أسرة فتاة انتحرت حرقا بالزاوية الحمراء

حوادث

بوابة الفجر


استدعت نيابة الزاوية الحمراء الجزئية، أسرة فتاة انتحرت حرقا بسكب السولار على جسدها وإشعال النار فى نفسها، للاستماع إلى أقوالهم. 

وعلى الفور كلفت نيابة الزاوية الحمراء، برئاسة المستشار محمد عياد مدير النيابة، مصلحة الطب الشرعي بتشريح جثة الفتاة، وإرسال تقرير مفصل عن سبب الوفاة وأسبابها وحدوثها والوقوف على ملابسات الحادث والتصريح بالدفن عقب ذلك.

وطالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، كما استدعت النيابة أهلية الفتاة للاستماع إلى أقوالهم.

وتبين من مناظرة النيابة للجثة أنها لفتاة عشرينية العمر مصابة بتفحم كامل بالجسد، نتج عنه توقف في الوظائف الحيوية مما أدى إلى وفاتها في الحال.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء بلاغا يفيد بمصرع فتاة أشعلت النيران فى جسدها وعلى الفور توجهت قوة من مباحث القسم لمكان البلاغ وبالفحص تبين من التحريات الأولية أن الفتاة تدعى "ريهام. ش" تبلغ من العمر 22 سنة، قامت بوضع مادة السولار على جسدها ثم أشعلت النيران فى نفسها وإصابة والدها بحروق فى اليد أثناء محاولته إنقاذها.

وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات.

كما استمعت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، لأقوال أسرة الشاب المنتحر داخل غرفته بمنطقة الطالبية.

حيث كشفت التحقيقات، أن الشاب يمر بحاله اكتئاب في الفترة الأخيرة، فيما صرحت النيابة بدفن جثته، بعد بيان الصفة التشريحية، وطالبت التحريات حول الواقعة.

بداية الواقعة، عندما وورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة الطالبية من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل غرفته، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود جثة شاب معلق بحبل من رقبته داخل غرفته.

وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أقدم على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
وحودث حالة مشابهة لذلك عندما أقدمت فتاة شابة على الانتحار بحرق نفسها في مدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.

وكان قد تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من المقدم جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع الشمال، يفيد تلقى بلاغا بقيام "إسراء. ب. م" بإشعال النيران في نفسها لمرورها بأزمة نفسية حادة بسبب إصابتها بمرض السرطان، ولعدم قدرة أسرتها على علاجها.