العالم يهنئ المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ"89"

عربي ودولي

السعودية - ارشيفية
السعودية - ارشيفية


تحت شعار “همة حتى القمة” تحتفل المملكة اليوم باليوم  الوطي الـ89، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية، عام 1351هـ/1932م.

الإمارات
ووفقاً لصحيفة "الوئام" السعوديةهنأ نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للسعودية.

كما بعث محمد بن راشد برقية مماثلة ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

البحرين
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 89.

ونقلت وكالة البحرين عن ملك البحرين، عن أطيب تهانيه وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

بريطانيا
كما وزير الدوله البريطاني ⁧للشؤون الشرق الأوسط دكتور اندرو، المملكة عبر مقطع فيديو خلال زيارته إلى الدرعية التاريخية، قائلا: “أنا مسرور إني هنا وأتمنى التوفيق للشعب السعودية خاصة برؤية 2030”.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة من فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي ، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية .

وأعرب خلالها عن أطيب تهانيه وتمنياته لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والسعادة ولشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

ونوه الرئيس إسماعيل جيله، بمستوى العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى تطابق مواقف ورؤى البلدين تجاه مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية .

كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  برقية تهنئة من فخامة رئيس جمهورية جيبوتي بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة .

الجامعة الإسلامية
ورفع رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد أحمد بن يوسف الدريويش أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة أجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ وحكومة وشعب المملكة، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانون للمملكة العربية السعودية.

وقال  في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، يسرني ويشرفني بمناسبة حلول يوم الوطن المجيد أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بخالص الدعوات لقيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن الغالي.

وأضاف إننا نعيش اليوم جميعاً فرحة اليوم الوطني لبلادنا الغالية على نفوسنا جميعاً ونستحضر النعم والفضائل التي خصنا الله بها، ونتمنى أن يعيد الله سبحانه وتعالى علينا هذه المناسبة السعيدة والغالية ونحن ووطننا وولاة أمرنا والأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي نرفل بثياب الصحة والعافية والسعادة والأمن والأمان والاستقرار.

وسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ديننا وتوحيدنا ومعتقدنا الحق وقيادتنا الراشدة وولاة أمرنا المخلصين ووطننا الغالي وشعبنا الوفي الكريم المعطاء وجنودنا البواسل المرابطين على الحدود، وأن يرد عنا كيد الكائدين وعدوان المعتدين وإرهاب المرهبين وإرجاف المرجفين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة.

 جمعيات ومنظمات أهلية
رفعت جمعيات ومنظمات أهلية ومدنية فلسطينية في لبنان اليوم التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة العربية السعودية.

وشدّدت الرابطة الثقافية الفلسطينية، واللقاء الشبابي الفلسطيني اللبناني، وجمعية البيادر للفنون والثقافة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، على دور المملكة العربية السعودية العربي والدولي في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني.

وتقدم رئيس الرابطة الثقافية الفلسطينية عمر السيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالتهاني والتبريكات لقيادة المملكة، معرباً عن أمله بأن يكتب الله تعالى للمملكة وقيادتها التقدم والتطور والازدهار.

من جهته، تقدم رئيس اللقاء الشبابي الفلسطيني – اللبناني أحمد الشاويش، لقيادة المملكة ومؤسساتها وشعبها بالتهاني والتبريكات، مؤكداً أن سلامة المملكة وأمنها واستقرارها هو أمن واستقرار لكل المنطقة والعالم.
وأدان الشاويش الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، مشدداً على أن الاعتداء على المملكة هو اعتداء على كرامة العرب وضرب مؤلم للأمن والسلام العالمي.

بدوره، قدّم رئيس جمعية بيادر للفنون والثقافة الدكتور سمير فانوس، التحية والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها، مؤكداً في تصريحه على أن المملكة كانت ومازالت السند الرئيسي للفلسطينيين في كافة ميادين نضالهم، مطالباً المجتمعين العربي والدولي بالوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية.

وتوجه فانوس بالشكر والامتنان لقيادة المملكة لما تقدمه من مساعدات للشعب الفلسطيني.

 المفوضية السامية
هنأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الـ89, متمنية للمملكة المزيد من التقدم والازدهار، مشيدة بالشراكة المتميزة بينهما والمستمرة منذ عقود.

وأعربت المفوضية السامية عن اعتزازها بالشراكة المثمرة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قدم الدعم لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين داخلياً، من خلال توفير مواد الإغاثة الأساسية للنازحين داخل اليمن، والدعم الطارئ للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، وغيره من الدعم الذي لا حصر له. حيث وصل إجمالي مساعدات مركز الملك سلمان لمفوضية اللاجئين إلى قرابة 198 مليون ريال سعودي (53 مليون دولار أمريكي) منذ إنشائه عام 2015.

وعبرت عن اعتزازها أيضا بالشراكة الراسخة مع الصندوق السعـودي للتنمية، الذي بلغ إجمالي إسهاماته للمفوضية 243 مليون ريال سعودي (65 مليون دولار أمريكي) لصالح مشاريع المأوى والطاقة في باكستان وميانمار وتايلاند، بالإضافة إلى الدول المتأثرة بالأزمة السورية مثل لبنان والأردن.

وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, الدور الأساسي الذي تؤديه وزارة الخارجية لتيسير عملها وللقيام بمهامها الإنسانية في المملكة العربية السعودية, حيث اتبعت المملكة على مر السنين نهجاً يجسد قيمها الإسلامية الأصيلة في الحقل الإنساني, مشيرا إلى أسهم المملكة بما يربو عن مليار ريال سعودي (280 دولار أمريكي) خلال السنوات العشر الماضية لصالح برامج المفوضية، الأمر الذي يجعلها في مصاف كبار الدول المانحة للمفوضية حول العالم.

وقالت المفوضية: “في زمن يشهد فيه العالم تزايداً غير مسبوق في ظاهرة النزوح القسري جراء النزاعات المسلحة والحروب وانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وتحملت فيه البلدان النامية على عاتقها قدراً ثقيلاً من المسؤولية المتعلقة باللاجئين، تبقى استجابة العالم للأزمات الإنسانية غير كافية، مما يضع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمام تحدٍ كبير يتمثل في نقص تمويل برامجها المنقذة لحياة الملايين من اللاجئين والنازحين وغيرهم حول العالم، مما يضعهم أمام مستقبل مجهول. وأكدت أن شراكة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع المملكة العربية السعودية راسخة ومثمرة من أجل رفع المعاناة عن هؤلاء والتصدي للأزمات الإنسانية حول العالم.