الرئيس الأمريكي: لا أسعى للاجتماع مع روحاني في الأمم المتحدة

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه لا يسعى للاجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد الجدل الذي ثار إثر الهجوم على شركة نفط سعودية في الأسبوع الماضي، والذي تنسبه الرياض إلى طهران.

وقال ترامب في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض قبل التوجه إلى ولايتي تكساس وأوهايو: "لا يُستبعد شيء، لكن لا أسعى للاجتماع مع مسؤولي إيران".

وكان ترامب قد أشار في الأسابيع الأخيرة إلى أنه يرغب في لقاء روحاني لمحاولة تخفيف الوضع بين البلدين، وطرح أيضاً تخفيف العقوبات على طهران، لكن هجومي الأسبوع الماضي على مصفاتي نفط سعوديتين غيرا السيناريو تماماً، وشدد البيت الأبيض العقوبات على إيران، وأعلن إرسال قوات إلى السعودية.

وفي ظل هذا الأوضاع، أقال ترامب مستشار الأمن القومي جون بولتون لأسباب منها معارضته عقد اجتماع بين ترامب وروحاني في نيويورك.

وأعلن ترامب الجمعة فرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني، لاتهامه بتقديم مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري الإيراني، وقوة القدس، وحزب الله اللبناني.

ولا تتضمن الخيارات التي تقترحها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" شن هجمات على نطاق واسع، وتركز على عمليات سرية مثل المواقع التي تطلق منها إيران طائرات دون طيار، وصواريخ كروز، ومخازن أسلحتها.

من جانبها، أعلنت السلطات الإيرانية أنها لا ترغب في حرب، لكنها تؤكد أنها سترد بجميع السبل في إذا تعرضت لهجوم.

ومن جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، في وقت سابق من اليوم إن الولايات المتحدة تهدف إلى تجنب الحرب مع إيران والقوات الإضافية التي أمرت بنشرها في منطقة الخليج هي من أجل "الردع والدفاع".

وأضاف في حديثه إلى "فوكس نيوز صن داي"، بومبيو أنه واثق من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ إجراءً إذا فشلت إجراءات الردع هذه وأن القيادة الإيرانية فهمت ذلك جيدًا.

وقال أيضًا: "مهمتنا هي تجنب الحرب، ولقد رأيت ما أعلنه الوزير إسبير يوم الجمعة، فنحن نضع قوات إضافية في المنطقة لغرض الردع والدفاع".

وأكد بومبو أن واشنطن تتخذ إجراءات لردع طهران، ولكنه أضاف أن ترامب سوف يتخذ الإجراءات اللازمة إذا فشلت طهران في تغيير سلوكها.

وأضاف: "إذا استمر هذا الردع في الفشل، فأنا واثق أيضًا من أن الرئيس ترامب سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة".