العراق: قصف جوي يستهدف الحشد الشعبي في الأنبار

عربي ودولي

قصف جوي
قصف جوي


تعرض معسكر لميليشيات الحشد الشعبي في غرب الأنبار، اليوم الأحد، لضربة جوية بطائرات مجهولة، إلا أن مصدرا عسكريا في المحافظة نفى لـ"العربية" و"الحدث" وجود ضربة جوية لمعسكرات الحشد، حسبما أكدت وكالة الأنباء العراقية.

 

وذكرت وسائل إعلام موالية للحشد ولإيران، أن طائرة مجهولة استهدفت محيط المعسكر الواقع بمحاذاة مطار المرصّنات (غربي محافظة الأنبار)، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات بشرية.

 

وكانت عدة مواقع للحشد الشعبي في العراق قد تعرضت في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين وسبتمبر/أيلول الحالي لعدة ضربات. وقد نفت الولايات المتحدة مراراً مسؤوليتها عنها، بينما اتهم الحشد إسرائيل بالوقوف وراءها.

 

وفي سياق آخر، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس السبت، أمرا ديوانيا قرر فيه المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بهيئة الحشد الشعبي، وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية. كذلك منح رئيس هيئة الحشد الشعبي صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين في الهيئة، وعرضها على رئاسة مجلس الوزراء لغرض الموافقة من عدمها.

اقتحمت القوات العراقية، والحشد الشعبي، يوم 27 أغسطس، آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

 

أعلن إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحفي، اليوم، أن قوات الحشد، وقطاعات عمليات الجزيرة، يقتحمان "وادي الملصلي"، الواقع في شرق مدينة عكاشات، غربي الأنبار، ضمن المرحلة الرابعة لـ"إرادة النصر".

 

 وعثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي، الأحد 25 أغسطس، على مضافة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات الواقعة غربي الأنبار .

 

ونقل موقع الحشد الشعبي بيانا جاء فيه إنه "ضمن عمليات إرادة النصر الرابعة عثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي على مضافة لـ"داعش" في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات"، لافتا إلى أن "قطعات الحشد وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها".

 

وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

 وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.