وزير الخارجية الياباني: المحادثات التجارية مع أمريكا ستجلب الراحة للمزراعين

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية الياباني "توشيميتسو موتيجي" أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستجلب راحة البال للمزارعين وشركات صناعة السيارات وذلك وفقا لمقابلة مع محطة إذاعية عامة أذيعت يوم الأحد قبل اجتماع ثنائي رئيسي هذا الأسبوع.

وأجرى موتيجى محادثات مع الممثل التجارى الأمريكى "روبرت لايتيزر" تحت دوره السابق وزيرًا للإقتصاد، ومن المتوقع أن يجتمع معه قبل قمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء "شينزو أبي".

وقال موتيجي لـ NHK في المقابلة "نحن نجري مفاوضات على أساس الثقة".

وأضاف: "ليس لدي أي قلق على الإطلاق بشأن الأشياء المقبلة".

ومن المتوقع أن يؤمّن ترامب وآبي اتفاقًا بشأن التعريفات الزراعية والتجارة الرقمية عندما يجتمعان في نيويورك هذا الأسبوع. لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لاتفاقية التجارة المحتملة.

وتتعلق إحدى المشكلات التي لم يتم حلها بتصدير السيارات. قال موتيجي إنه يريد تأكيدًا مكتوبًا بأن ترامب لن يفرض رسومًا على صادرات السيارات المتجهة إلى الولايات المتحدة من اليابان.

ومع ذلك، فإن أي وعود ناشئة عن محادثات هذا الأسبوع ستظل بحاجة إلى موافقة ترامب النهائية، مما يزيد من عدم اليقين بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق، حسبما ذكرت مصادر يابانية مطلعة على الأمر لرويترز مؤخرًا.

وتشكل السيارات نحو ثلثي الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة، ومن شأن هذه التعريفات أن تضر باقتصادها المعتمد على التجارة. وتعرض المصنعون اليابانيون بالفعل لضغوط شديدة هذا العام بسبب تباطؤ الطلب الخارجي.
وبشكل منفصل أبلغت شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية شركة تكرير النفط اليابانية JXTG Nippon Oil & Energy عن تغيير محتمل في الشحن، مما أثار مخاوف بشأن قدرة المملكة على توفير النفط الخام بعد أسبوع من الهجمات على مصافي التكرير، حسبما ذكرت صحيفة نيكي آسيان ريفيو.

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر نقلا عن مصادر أن ثلاثة ناقلات عملاقة على الأقل حمّلت الخام في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع للصين والهند تحولت درجاتها الخام من النفط الخفيف إلى النفط الثقيل بينما طُلب من المزيد من المشترين في آسيا تأخير الشحنات وتبديل الدرجات في شهري سبتمبر وأكتوبر.

وتسببت هجمات 14 سبتمبر على محطتي بقيق وخريص، أحد أكبر الشركات في المملكة، في نشوب حرائق وأضرار كبيرة أدت إلى خفض الإنتاج الخام لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف، وذلك بإغلاق 5.7 مليون برميل يوميًا من الإنتاج.