القروي من سجنه: متفائل بالفوز في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التونسية

عربي ودولي

القروي
القروي


ذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن قطب الإعلام التونسي المسجون نبيل القروي، قال إنه "متفائل" بالفوز على أستاذ القانون المستقل قيس سعيّد، في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

 

وتغلب القروي وسعيد على 24 مرشحاً في الجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت يوم 15 سبتمبر.

 

وحبست السلطات التونسية القروي (56 عاماً)، المالك المشارك لقناة "نسمة"، يوم 23 أغسطس في انتظار التحقيق في تهم بغسل الأموال والتهرب الضريبي، بيد أنه قال إنه ضحية لحملة تشويه.

 

وسُمح له بخوض السباق الرئاسي لأنه لم يُدن، لكنه قال إنه يشعر بأن وجوده في السجن يكلفه الكثير من الأصوات.

 

وأرسلت وكالة "أسوشيتد برس" أسئلة إلى محاميه، كامل بن مسعود، الذي رد بتعليقات القروي.

 

في تلك الإجابات المكتوبة، أعرب القروي عن تفاؤله بالتقدم على سعيّد، الذي حل أولاً في الجولة الأولى من الانتخابات. حيث كتب القروي: "بالطبع لدينا فرصة، لأنها جولة ثانية وسيعيد كلا المرشحين من نقطة الصفر".

ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة الإعادة لكن لجنة الانتخابية التونسية تقول إنها ستعقد بحلول 13 أكتوبر/تشرين الأول.

 

وكشف القروي أنه احتفل بوصوله إلى جولة الإعادة الأسبوع الماضي مع رفاقه في السجن.

 

وأضاف القروي، الذي وضع نفسه كمدافع عن الفقراء، أنه يريد أن يطلق سراحه حتى يتمكن من القيام بحملة على قدم المساواة مع خصمه.

 

وندد "بالمنع الخطير لتحقيق العدالة والديمقراطية"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي "ضد إرادة" الأشخاص الذين صوتوا لصالحه.

 

وكانت حركة "النهضة"، التي حلّ مرشحها إلى الانتخابات الرئاسية ثالثاً في الدورة الأولى، قد أعلنت، الجمعة، أنها ستدعم سعيّد في الدورة الثانية. وكان مرشّح حزب النهضة للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو حلّ في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 12.9% من الأصوات.

 

وحصل سعيد أيضاً على دعم مرشح آخر هو رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي.

 

وحل سعيّد المستقل والمعروف بمواقفه المحافظة أولاً في الدورة الأولى التي أجريت الأحد بـ18.4% من الأصوات.

 

ويواجه سعيّد المؤيد للامركزية جذرية، في الدورة الثانية قطب الإعلام نبيل القروي الموقوف الذي حصل على 15.6% من الأصوات.