باحث: لا يمكن الفصل بين الربيع العربي وما يحدث بسيناء (فيديو)

توك شو

عمرو فاروق
عمرو فاروق


قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن محاولة إسقاط سيناء، هي محاولة لإسقاط الدولة المصرية في مرحلة ما، مشيرًا إلى أن سيناء في قلب وعقل جميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وهناك دراسات وضعت عن كيفية السيطرة على سيناء من قبل تنظيم القاعدة، باعتباره أول تنظيم بدأ يخطط لفكرة الاستيلاء على سيناء.

وأضاف "فاروق"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الإرهاب في سيناء ليس وليد اللحظة أو وليد ما بعد عام 2011، وإنما وتيرة العمليات الإرهابية وعملية توطين العناصر الإرهابية زاد في مرحلة ما بعد 2011، ولكن البداية الحقيقة كانت عام 1970 على يد فتحي حمدي، أحد المرجعيات السلفية، الذي أنشأ الجماعة السلفية في سيناء، والتي تحولت فيما بعد لجماعة أنصار السنة والجماعة على يد أسعد البيك، أحد المرجعيات المعنية بفكر السلفية الجهادية.

وتابع الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن المرحلة الفعلية لدخول الإرهاب لسيناء كانت على يد خلية تابعة لتنظيم الشوقيون في بداية التسعينيات، والتي اعتمدت على نشر التكفير، ومن ثم انتقل هذا الفكر للعريش، وتأثر به خالد مساعد ونصر الملاحي، أحد القيادات التي أسست جماعة التوحيد والجهاد، وهي الجماعة الأم التي حملت أفكار التكفير والعنف المسلح، وكان ولاءها لتنظيم القاعدة، ونفذت عدد من التفجيرات في طابا ودهب وشرم الشيخ عام 2004، مشددًا على أنه لا يمكن فصل ما يحدث في سيناء عن مخطط الربيع العربي، الذي كان يهدف لتنصيب الجماعات المتطرفة على رأس السلطة، وكان أحد المشاريع الرئيسية للسيطرة على سيناء وتحويلها لمدينة مذهبية أو دينية ضمن مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف لتفتيت الدول لمدن مذهبية أو عرقية أو دينية يسهل السيطرة عليها.