وزير الصحة في اليوم الوطني: نستذكر مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء

السعودية

بوابة الفجر


أكد وزير الصحة الدكتور "توفيق بن فوزان الربيعة" أن المملكة تعيش اليوم مناسبة اليوم الوطني الـ 89، هذا اليوم الخالد في تاريخنا المجيد الذي نحتفل فيه جميعًا ونستلهم العبر ونستذكر مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء.

وأوضح في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة، أن مسيرة البناء والتنمية استمرت بفضل من الله في وطننا الغالي منذ تأسيسه على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن وواصل من بعده أبناؤه البررة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف: "ظلت ولاتزال الشريعة الإسلامية منهاجًا لهذه البلاد في جميع أمورها، وبذلوا ما استطاعوا لتحقيق الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين لينعم المواطنون الكرام بالخير والرخاء".

وبين الدكتور الربيعة أن القطاع الصحي شهد تطورًا لافتًا كغيره من القطاعات، حيث أسهم هذا القطاع بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود الذي يحظى به من القيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، منوهًا بالمنجزات التي حققتها وزارة الصحة من خلال افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والمراكز الصحية في جميع المناطق وكذلك من خلال برامجها ومبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني ومنها برنامج أداء الصحة وتطبيق موعد وتطبيق صحتي ومركز صحة 937 ونظام وصفتي وغيرها التي أسهمت بحمد الله في تحسين خدمات الصحة وتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رغباتهم بما يتماشى مع أهداف وزارة الصحة في رؤية المملكة 2030.

وقال: "لقد شهد هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ الكثير من الإنجازات التنموية التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف مجالات التطوير، وأشاد بها العالم من خلال الحراك التطويري الذي تشهده بلادنا العزيزة تحت ظل قيادة حكيمة تتطلع دائمًا إلى المستقبل وتنشد الأفضل لمواطنيها ووطنها".

وسأل الدكتور الربيعة الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرها، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية.


وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.

كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.