"البيان": 6 آلاف مدني قتلوا بسبب الألغام في اليمن

عربي ودولي

ألغام الميليشيات
ألغام الميليشيات


كشفت صحيفة البيان، أن أكثر من 6000 مدني يمني قتلوا بسبب الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن.

 

ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لبرنامج نزع الألغام في اليمن العميد الركن أمين صالح العقيلي قوله، إن عدد المتضررين من الألغام المزروعة من قبل ميليشيا الحوثي يفوق ستة آلاف ضحية، بينهم نساء وأطفال ومسنون وطلبة مدارس، في جميع المناطق المتضررة من الألغام .. مؤكداً أن عدد المتضررين الرقم السابق بكثير .

 

وذكر العقيلي أن الألغام المنزوعة من قبل البرنامج تفوق الـ 500 ألف لغم، فيما بلغت الألغام المنزوعة بالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) عبر الفرق الـ32 العاملة في الميدان، 87 ألف لغم ومقذوف، تنوع ما بين مضادة للآليات والأفراد، فضلاً عن قذائف لم تنفجر .

 

وأضاف أن «الألغام المزروعة تتنوّع ما بين مضادة للدروع والأفراد، والعبوات الناسفة، والتي تعد ألغاماً فردية، محرم زرعها أو نقلها أو تصنيعها وفق اتفاقية أوتاوا، والتي تتنوع ما بين عبوات ناسفة بدوائر كهربائية وبأشعة تحت الحمراء (كاميرات)، وأخرى تعمل تحت الضغط، وقذائف مدفعية، ورشاشات، وقنابل طيران».

 

وأشاد العقيلي بدور الشركاء في المشروع الإنمائي للأمم المتحدة (يو. أن. دي. بي) والدول الداعمة (الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، النرويج واليابان) في تقديم الدعم في مجال نزع الألغام في اليمن.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

 

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

 

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .