شاهد.. البرومو الرسمي لفيلم "ستموت في العشرين" (فيديو)

الفجر الفني

ستموت في العشرين
ستموت في العشرين


طرح الحساب الرسمي لمهرجان دبي السينمائي، على تويتر، برومو الفيلم السوداني المصري "ستموت في العشرين"، للمخرج أمجد أبو العلا، والمشارك بمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة.

وقد حصل الفيلم السودانى ستموت في العشرين للمخرج أمجد أبو العلا يفوز بجائزة مؤسسة ادفانتج Advantage Foundation للفيلم الأفريقي الأكثر تأثيرا بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.


نتيجة بحث الصور عن ستموت في العشرين
وتدور أحداث الفيلم في إحدى القرى السودانية، حيث تلد امرأة ابنها "مزمل" بعد أعوام من الانتظار، ولكن النبوءة الصوفية تفيد بأن الطفل سوف يموت عندما يبلغ العشرين من العمر، تمرّ السنوات ويكبر مزمل وهو محاط بنظرات الشفقة التي تجعله يشعر وكأنه قد مات قبل أن يحين الوقت، وتستمر الأحداث على هذا النسق إلى أن يعود سليمان إلى القرية بعد أن عمل مصورًا سينمائيًا في المدينة بعيدًا عن المعتقدات الصوفية للقرية، وهنا يرى مزمل العالم بشكل مغاير تمامًا من خلال جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الذي يقتنيه سليمان.

نتيجة بحث الصور عن ستموت في العشرين

وسرعان ما بدأت شخصية مزمل في التغيّر بصحبة سليمان ويتنامى الشكّ لديه يومًا بعد يوم حول صدق النبوءة المشؤومة، أما الأم فلا زالت تحاول بكل ما أوتيت من قوّة كي تمنع وقوع النبوءة، ولكن بعد العديد من الانكسارات التي طالته وفقدان أبيه، يبدأ مزمل في حفر قبره بنفسه، وهكذا تستمر الأحداث حتى يبلغ مزمل عيد ميلاده العشرين فيصبح في هذا اليوم يغتاله الشكّ والحيرة بين الموت وركوب الحافلة التي تنقله إلى عالم يملؤه الشغف كي يتعرّف عليه.

نتيجة بحث الصور عن ستموت في العشرين

"ستموت في العشرين" بطولة كل من مصطفى شحاته، إسلام مبارك، بنة خالد، بجانب عدد كبير من الممثلين.

اختارت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، الفيلم المصري السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان، والتي ستقام في الفترة من 19 ـ 27 سبتمبر الجاري، كما قام المهرجان بتخصيص عرض "Red Carpet " لأبطال وصناع الفيلم يوم الجمعة 20 سبتمبر.

الفيلم الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه يدور حول "مزمل" الذي يولد ملعونا بنبوءة تفيد موته عند بلوغه العشرين من عمره، يكبر "مزمل" وسط نظرات الشفقة التي تشعره بأنه ميت، حتى يعود "سليمان"، المصور السينمائي إلى قريته، يوفر جهاز عرض الأفلام الخاص بسليمان، نافذة لمزمل لرؤية العالم، وعندما يبلغ العشرين، يواجه حيرته ما بين اختيار الموت، وبين حافلة تنقله إلى عالم جدي.