"السعوديون دون محمد" يتصدر تويتر.. تغريدات لدعم ولي العهد ضد كل خائن

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تصدر هاشتاج "السعوديون دون محمد"، موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عبر فيه السعوديون عن دعمهم وثقتهم في ولي عهدهم الأمير محمد بن سلمان، خاصة بعد الهجمات الإيرانية الأخيرة على منشأتي النفط التابعة لـ"أرامكو".

وكتب صالح بن صميد: "أعزك الله وأيدك بنصره وتوفيقه ورد كيد الأعداء عنك وحفظك بحفظه"، وعلق عبد الله: "معك وبك وبأمرك نحقق طموحاتنا وامالنا، الشعب 30 مليون كلنا بأمر محمد".

وغردت بريق: "الله يديم العز والمجد لسلمان، وينصر محمد عضيد سلمان"، فيما قال عمر عبد الرحمن: "احنا ولا شي بدونك يا حبيب الشعب".

وأكد السعوديون، ثقتهم في قرار حكومتهم ودعمهم لهم، حيث كتب محمد: "قودنا يامحمد بن سلمان لو راحت الارواح في حرب وطعن انت تامرنا ولو نحبي حبو"، وعلق نايف: "متى الحرب واحنا جاهزين".

وقال بريق: "من يعادي وطننا وقادتنا فهو عدو الشعب السعودي"، وعلق مريد: "احتزم يابوسلمان كلنا فدا تراب الوطن".

كان عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، بعث رسالة إلي مجلس الأمن الدولي حول الاعتداء على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص، موضحًا أن الهجمات التي استهدفت أرامكو جاءت بأسلحة إيرانية الصنع.

وقال المعلمي -في رسالة إلى مجلس الأمن: "بناءً على تعليمات من حكومتي، أكتب إلى سعادتكم لاطلاعكم على هذا الهجوم الجبان الإرهابي والشنيع، الذي استهدف منشآت نفط أرامكو السعودية في بقيق وخريص، يوم السبت 14 سبتمبر 2019.

وأضاف: هذه الهجمات لم تستهدف المملكة العربية السعودية فقط، بل تستهدف إمدادات الطاقة الدولية وأمن الاقتصاد العالمي أيضًا.

وتابع: المملكة العربية السعودية لديها القدرة الكاملة على حماية أصولها النفطية والاقتصادية المهمة، ومكاسبها الوطنية، والأهم من ذلك، المواطنين والمقيمين. لكن ينبغي أن تعلموا أننا نتعامل مع هجوم إرهابي منظم.

وأوضح المعلمي ضلوع إيران في الجريمة قائلًا: جميع الدلائل والمؤشرات الأولية تكشف أن هذا الهجوم لم ينطلق من الأراضي اليمنية كما تدعي ميليشيا الحوثيين الإرهابية، وأن الأسلحة المستخدمة كانت إيرانية الصنع. مؤكدًا أن السعودية سوف تتخذ جميع الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون الدولي.

ودعا الأمم المتحدة وخبراء دوليين للمشاركة في التحقيق فقال: أرفق مع هذه الرسالة البيان الصادر عن وزارة الخارجية بدعوة الأمم المتحدة والخبراء الدوليين للاطلاع على الموقع على أرض الواقع والمشاركة في التحقيقات.

وختم المعلمي رسالته طالبًا من مجلس الأمن تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن، ومؤكدًا أنه سيرسل رسالة مماثلة إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة.