"نهاية الخداع التركي".. معارضة هاربة تعتذر للسيسي وتطالب بالعودة للوطن (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


قبل عدة أيام بثت سيدة مصرية مجموعة من الفيديوهات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تنتقد فيها الدولة المصرية، والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة، وهي ترتدي قناع الدفاع عن الوطنية بل الرغم اتهمها في قضايا جنائية وهروبها مصر إلى تركيا.

 

قصتها

 

هي الأميرة إسماعيل الضبع، من مواليد 1 مارس 1974، بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية، وهي خريجة معهد لاسلكي، ومطلقة من الدكتور "محمد.ع"، وكانت أمها تنفق عليها وقد خرجت الأميرة في مجموعة من الفيديوهات تهاجم مصر وجيشها، وباعتبارها معارضة وزعيمة سياسية.

 

وعرض الإعلامي عمرو أديب، الفيديو الذي نشرته الأميرة، تسبه فيه القيادة السياسية، قائلا : " الست دي اتسجنت 3 سنين بقضية دعارة، وهاربة من قضية قتل، وهي تهاجم الدولة المصرية ومؤسساتها، هي لا تستطيع إنكار صحيفة الحالة الجنائية "الفيش" .

 

وأضاف أديب، خلال تقديمه لبرنامج "الحكاية" على شاشة "ام بي سي مصر"، " الست اللي بتهاجم مصر،  عندها 3 قضايا آداب"، كما نشر أديب صحيفة الحالة الجنائية لها، موضحا  "وطبعا هذا لا يعيبها في شئ، لكن عايز أعرف لما الزعيمة تجيي مصر، هي وعيلتها وكل إخواتها شغالين في تسهيل الدعارة، هتدير لنا البلد إزاي ".

بلاغ رسمي

 

وتقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ رسمي للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الأميرة إسماعيل الضبع، قد اتهم البلاغ الأميرة إسماعيل بتهمة العمل في الدعارة وهو ما يؤكده كونها مسجلة خطر، بالإضافة إلى قيامها بسب مؤسسات الدولة المصرية .

 

أوضح البلاغ، أن المشكو في حقها، بالمستندات نشأت في بيت فاسد يعيش علي الدعارة، وهي مسجلة آداب وصدر ضد اسرتها العديد من الأحكام الجنائية، وانها خرجت بفيديو، بثته علي اليوتيوب تنتقد فيه تلدولة المصرية ومؤسساتها وكما تهلجم أجهزة الدولة والرئيس والقوات المسلحة.

 

السجل الجنائي

 

يوضح السجل الجنائي لـ"الأميرة"، أنها تورطت في القضية 3014 لسنة 1996، بإدارة مسكن للدعارة حيث تحركت قوة من مباحث الإدارة العامة للآداب سيدي جابر بالاسكندرية، لمداهمة شقة هدي شقيقة الأميرة بمنطقة مينا البصل ، حيث يدير الشقيقتان هذه الشقة في اعمال تسهيل الدعارة مقابل مبالغ مالية في 112 شارع الأهوازى دائرة قسم مينا البصل .

 

كشفت التحريات، عدم وجود مصدر رزق أخر للشقيقتين غير الدعارة، حيث ضبطت قوات المباحث 4 فتيات يعملن بالمنزل في اعمال منافية لآداب: وهم عزيزة إسماعيل الضبع ، هدي إسماعيل الضبع، الأميرة إسماعيل الضبع .

 

اعترفت شقيقتها خلال التحقيقات في1996، أنهما سافرتا إلى بعض الدول  العربية لممارسة الرذيلة لجمع الأموال، وانتهى التقرير إلى مطالبة الإدارة العامة لحماية الآداب إلى إدراجهم على قائمة المنع من السفر، كما يوضح الفيش الجنائي تورط الأميرة في 3 قضايا آداب، بالإضافة إلى التورط في قضية قتل .

 

 

 

 

اعتذار

 

وجهت الأميرة إسماعيل الضبع، اعتذار للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "اعتذر للجيش والشرطة، ابني لما اتوفي، أمي واطأخواتي ضغطوا عليي نفسيا وعصبيا"، مضيفا أنها كانت تمر بأزمة نفسية وقت انتقادها للدولة" مكنتش في وعيي لما قولت الكلام دهه" .

 

وأكدت إسماعيل، أنها تواجه مصاعب في خارج الوطن وأرض الغربة " أنا اتبهدلت هنا، وجوعت"، موضحة أنها تطلب العفو من رئيس الجمهورية " وأنا طالبة العفو من ربنا ومن سيادتك ، أنت رئيس جمهوريتي وأبويا، الأب بيسامح سامحني واغفرلي".

 

أشارت إسماعيل ، إلى أنها تحلم بالرجوع إلى أرض الوطن "نفسي أرجع بلدي، وأعيش فيها، أنا اسفة ياسيادة رئيس، أنت أبويا ورئيسي، ، مضيفة أنها تمر بأزمة نفسية "من ساعة وفاة ابني وأنا قولت أي كلام، وأنا بعتذر لك قدام العالم كله، دي بلدي وأنتم أهلي وناسي ، وهنزل مصر اعتذر لك قدام العالم وابوس رأسك".