4 عادات تساعدك لتحقيق أهدافك

منوعات




ما هو الهدف الذي تتمنى تحقيقه؟ تحصل علي فرص.. اذا فما الذي يمنعك من تحقيق ذلك؟
للحياة عادة سيئة تتمثل في افساد أفضل الخطط، ولكن في أكثر الأحيان، عقولنا هي التي تعرقل أهدافنا. نحن نركز على مجموعة من الأعذار التي تتسبب في عدم تحقيق تلك الأهداف، ونصبح أسوأ أعداء لنفسنا.

لذا دعونا نضع نهاية لكل ذلك.

إليك بعض الاقتراحات - وجرعة من الحب القاسي - لمساعدتك على تحقيق أهدافك:

1- حدد مخاوفك بدلًا من أهدافك.
فكر فيما تقوم بتأجيله ل "اللحظة المناسبة". ما الذي يعيقك؟ من ماذا انت خائف؟ دون أسوأ الأشياء التي قد تحدث إذا فشلت. ثم فكر فيما ستفعله في حالة حدوثه وكيف يمكنك منعه. تساعدك هذه الممارسة على كسر دائرة الشلل الذاتي.


2- الغي كلمة "جيد"
لماذا تتراجع أهدافك ؟ ربما بسبب كلمة "جيد". هذه الكلمة القاتمة تهدأ اعتقادك بأن المواقف الفرعية - الشعور بعدم الوفاء في العمل، وحمل 50 رطلًا إضافيًا، اعذار جيدة بما يكفي بحيث يمكنك تأجيل الجهد المبذول لتغييرها.

ضع في اعتبارك هذه الدعوة للاستيقاظ: لقد حان الوقت للتوقف عن هذا الاستقرار من أجل كلمة "جيد".

3- اقترب من العقبات الخاصة بك بفضول.
قد تجد نفسك مضطربًا في بعض الأحيان بصوت صغير يسأل: "ألن يكون أكثر متعة مشاهدة نتفليكس للساعات الست القادمة؟" هذا ليس شعورًا بالقتال - إنه شعور يجب أن تفحصه. يقول الطبيب النفسي جودسون بروير إن الفضول هو أفضل سلاح ضد تشتيت الانتباه.

عندما تجد نفسك مُسوِّقًا، انظر إلى ما يجري في عقلك. هل مللت؟ تشعر بالفزع ؟ بالاحباط؟ يمكن أن تساعدك هذه الرؤية في معرفة ما تحتاجه للوصول إلى حل للعودة إلى المسار الصحيح.

4- احتضن نجاحك القريب
وراء كل انتصار، يوجد عدد لا يحصى من النجاحات القريبة - تلك الأوقات التي تقترب فيها من النجاح ولكن لا تحصل عليه. هذه الاوقات مؤثرة، كما تقول المؤرخة سارة لويس. توضح تلك الاوقات ما الذي نجح وماذا يمكنك تحسينه، ويمنحك فرصة للتكرار.

وتقول: "الإتقان ليس التزامًا بالهدف بل بالسعي المستمر". باحتضان انتصاراتك القريبة، يمكنك دفع نفسك لتحقيق أكثر مما تتخيل.