رئيسة وزراء نيوزيلندا تتعرض لموقف محرج في اليابان

عربي ودولي

جاسيندا وآبي
جاسيندا وآبي


تعرضت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، لموقف محرج، حيث اختلط عليها الأمر بين الصين واليابان خلال مؤتمر صحفي.

 

واستهلت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، زيارتها لليابان التي تستمر 4 أيام بزلة لسان أحرجتها، حيث قالت في كلمتها الافتتاحية اليوم الخميس: "هذا وقت مشجع للغاية بالنسبة لنيوزيلندا وعلاقتها مع الصين، عفوا، مع اليابان".

 

وبينما أفادت التقارير بأن أرديرن ألقت باللوم على الإنهاك الناجم عن طول الرحلة الجوية في اختلاط الأمر عليها، إلا أنه جاء بعد يوم واحد من صدور تقرير لمؤسسة آسيا نيوزيلندا، جاء فيه أن علاقة الدولة الواقعة في المحيط الهادئ باليابان قد طغت عليها القوة الاقتصادية للصين.

 

وبعد اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قالت أرديرن إن البلدين اتفقا على تعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية بينهما.

 

وأضافت أرديرن: "تعد اليابان بشكل متزايد واحدة من أهم شركاء نيوزيلندا في العالم"، وتابعت: "في بيئة عالمية وإقليمية صعبة ومتغيرة، تتمتع نيوزيلندا واليابان بعلاقة مستقرة وطويلة الأمد انتقلت في الأعوام الأخيرة من قوة إلى قوة".

 

وأشارت إلى أن اليابان هي رابع أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، وأيضا "مصدر مهم للاستثمار عالي الجودة".

 

قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إنها تعتزم مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في نيويورك الأسبوع المقبل، فيما سيكون أول محادثات ثنائية رسمية بين الزعيمين.

 

وغالبًا ما تتناقض رئيسة وزراء نيوزيلندا التي تبلغ من العمر 39 عامًا مع "ترامب" نظرًا لوجهات نظرها حول قضايا تشمل حقوق المرأة وتغير المناخ والتنوع.

 

انضمت "آرديرن" إلى مسيرة داعية لحقوق المرأة بعد تنصيب "ترامب" في العام 2017، قبل انتخابها رئيسة للوزراء. وقد رفضت علانية وجهة نظر "ترامب" بشأن تهديد القومية البيضاء، وقالت مؤخرًا إنها: "لا توافق تمامًا نهائيًا" على تعليقاته التي قالت لأربع نائبات من نساء الأقليات أن يعودوا من حيث جاؤوا.

 

وردًا على سؤال من الصحفيين في ولنجتون عن علاقتها الشخصية بـ "ترامب"، قالت "أرديرن"، إن كانت "جيدة للغاية".

 

واضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا: "مهمتي هي تمثيل نيوزيلندا ومصلحتنا. وإقامة علاقات جيدة أمر مهم".

 

وأوضحت "آرديرن": "سيعني ذلك من وقت لآخر وجهات نظر مختلفة، لكن لا ينبغي لنا أن نعرقل إجراء حوار جيد حول الأمور المهمة، بما في ذلك قضايا التجارة".

 

كانت نيوزيلندا مدافعًا قويًا عن شراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) تضم 12 دولة، والتي سحب "ترامب" الولايات المتحدة منها في العام 2017. وتشكلت اتفاقية التجارة المعدلة بدون الولايات المتحدة العام الماضي.

 

والتقى الرئيس الأمريكي ورئيسة وزراء نيوزيلندا، بشكل غير رسمي من قبل وتحدثا عبر الهاتف ولكن الاجتماع المقرر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سيكون أول لقاء رسمي ثنائي.