الخارجية الأفغانية تطالب "طالبان" باحترام الانتخابات

عربي ودولي

طالبان - ارشيفية
طالبان - ارشيفية


طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، صبغة الله أحمدي، حركة طالبان باحترام الانتخابات التي تعتزم الحكومة الأفغانية إجراءها هذا الشهر، كأكبر استحقاق شعبي، وعدم شن هجمات خلالها، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.

 

وقال أحمدي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "قضية السلام ما تزال مطروحة، ومن المحتمل أن تبدأ محادثات السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين حركة طالبان مجددا".

 

وأضاف أحمدي: "الولايات المتحدة الأمريكية وضعت شرطاً بأن تضع طالبان حداً لأعمال العنف والاعتداءات الإرهابية، كما أن الحكومة الأفغانية لديهم نفس الشروط وعلى الحركة احترام أكبر استحقاق شعبي والمتمثل بالانتخابات وعدم مهاجمة الناس".

وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أفادت، اليوم الأربعاء، عن سقوط 6 جرحى بهجوم انتحاري استهدف مركزاً لإصدار الهويات الإلكترونية وسط مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.

 

وقال عطاء الله خوغياني، المتحدث باسم حاكم ننغرهار، إنه جرى إجلاء 6 مصابين من مكان الهجوم في جلال آباد، إلى مشافي المدينة".

 

وأضاف خوغياني، قائلا: "إن القوات الأمنية وصلت إلى المكان من أجل إنقاذ الموظفين والتعامل مع الموقف".

 

وبدأ الجيش الأفغاني والقوات الأمنية الأفغانية بدأت منذ أسابيع عمليات واسعة النطاق في المديريات التابعة لولاية بلخ بهدف القضاء على جيوب وتجمعات مجموعات المعارضة المسلحة والتي بمعظمها تتبع حركة طالبان.

 

وأكدت حركة طالبان الأفغانية، أن "الأبواب مفتوحة" لاستئناف المحادثات مع واشنطن، بعد ساعات من مقتل العشرات في هجومين تبنتهما الحركة في البلاد.

 

وقال ستانيكزاي في حديث لشبكة "بي بي سي" البريطانية اليوم الأربعاء: "من جهتنا، الأبواب مفتوحة للمفاوضات"، وذلك بعد أن دعت "طالبان" واشنطن قبل أيام للعودة إلى التفاوض.

 

جاء ذلك بعد أن برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره وقف المفاوضات مع "طالبان" هذا الشهر، بهجوم أسفر عن مقتل جندي أمريكي.

 

ودافع ستانيكزاي كذلك عن دور "طالبان" في أعمال العنف الدامية الأخيرة في البلاد، وقال إن "الأمريكيين أقروا من جانبهم بقتل الآلاف من عناصر "طالبان" بينما كانت المحادثات جارية، لذا فالحركة لم ترتكب أي خطأ عبر مواصلة القتال تزامنا مع المحادثات.

 

وفي 10 سبتمبر، أعلن ترامب أن المحادثات التي استمرت نحو عام لإبرام اتفاق كان سيمهد لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، باتت بحكم "الميتة".