عايدة الأيوبي: "لو الناس سمعتني ربع ساعة بس يبقى ده إنجاز عظيم" (فيديو)

وقد إستطاعت الفنانة الكبيرة عايدة الأيوبي، من خلال الأناشيد الدينية التي قدمتها أن تخلق حالة روحانية خيمت علي جميع الحاضرين.

وقالت من خلال حوارها التليفزيوني مع برنامج"أرب وود"،:"ليس جميع الجمهور يستذوق فن الأناشيد الدينية يوجد البعض يفضله، والبعض الأخر لا يحب الإستماع إليه".

وتابعت عايدة، قائلة:" ولكن لو أي شخص نجح في تحقيق أن الجمهور يستمع إلي الأناشيد الدينية، سينال ثوابا عظيما من الله عزوجل".

وعن تفاعل جميع الحاضرين معها في الحفل أعربت عن سعادتها الشديدة، حيث أضافت قائلة،:" الحمد لله لأن ربنا يعلم أد إيه أني بجتهد لتقديم الأفضل وأن أكون عند حسن ظن الجميع".

وعن أعمالها الفنية الجديدة قالت،:"يوجد الجديد من الأعمال الفنية في الحفلات القادمة، بالإضافة إلي إعادة غنائي لأغاني الإنشاد الديني للبعض، وأقدمها بالعود في شكل جديد في حفلاتي".

وعن حبها في الإنشاد الديني، قالت منذ وقت قصير في إحدي حواراتها الصحفية: "الإنشاد الدينى مهم جدًا بالنسبة لى، وأعشق بشدة الأغانى الصوفية وأداءها بالمقامات الصوتية المختلفة، لذا أضعه كجزء رئيسى فى جداول حفلاتى، تقريبًا ثلث أى حفل، ولهذا النوع وقاره وقدسيته، لذا أحاول أن أفصل فيه بين عايدة الأيوبى مطربة أغنية "على بالى"، والتى تؤدى هذا الإنشاد.

جدير بالذكر أن الفنانة عايدة الأيوبي من مواليد ١٩٦٤، ولدت فى ألمانيا لأب مصرى وأم ألمانية، رفضت عائلتها دخولها الفن، حفاظًا على اسمها من "سمعة" الوسط الفنى واعتماده على "واسطة" آنذاك، لكن بعدما نجحت الفنانة عايدة، بـشكل مهذب ودون مساعدة من أحد وجدت تشجيعًا كبيرًا عائلتها.

بدأت قصتها مع الغناء أثناء غنائها ضمن «كورال» المدرسة، حينها لفت صوتها انتباه مدرس ألمانى، فطلب منها الغناء "صولو"، ومنذ هذه اللحظة عرفت الأيوبي، فى المدرسة بأنها صاحبة الصوت الجميل، واستمر مشوارها حتى دخولها الجامعة، فى الغناء والكتابة والتلحين أيضًا.

خلال مشوارها الفني أصدرت ٤ ألبومات فقط، هم: "على بالى" و"من زمان" و"رفيق عمرى"، وألبوم دينى "أسماء الله الحسنى"، وبعدها اتجهت للأغانى "السنجل".

عايدة لم تعتمد علي أي جهة إنتاجية بل هي من ينتج لنفسها الأغانى منذ ١٠ سنوات.