الخسارة أمام نابولي "مكسب" لليفربول في مشوار دوري أبطال أوروبا

الفجر الرياضي

ليفربول ونابولي
ليفربول ونابولي


حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي نابولي الإيطالي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد فوزه بثنائية دون رد على ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه الدولي المصري محمد صلاح في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على ملعب "سان باولو"، ضمن الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا 2019.


ولم يكن يتوقع أكثر المتشائمين خسارة ليفربول حامل لقب النسخة الماضية، هزيمة حلت كالصاعقة في البداية على مشجعي ليفربول عقب المباراة، في ظل مفاجآتهم بالأداء المخيب للريدز في ظل تواجد الثلاثي الناري المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، إلا انهم فشلوا من هز شباك النادي الإيطالي.


وتمكن نابولي من افتتاح أهداف المباراة في الدقيقة الثانية والثمانين من زمن المباراة، عن طريق ميرتينز، من خلال ركلة جزاء نفذها بنجاح، قبل أن يعزز فيرناندو لورينتي من تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة، لتنتهي بنتيجة 2/0.


والتقى نابولي وليفربول في الموسم الماضي ونجح الأول في تحقيق الفوز أيضًا على أرضه ووسط جمهوره بهدف نظيف، سجله لورينزو إنسيني، في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن إطار الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.


ولكن ليفربول نجح في الانتفاض بقوة في المباراة النهائية بالفوز على نابولي في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، بهدف المتألق محمد صلاح بعد مراوغته الناجحة للمدافع السنغالي كوليبالي، الذي فشل في إيقافه، وواصل ليفربول خطواته بنجاح نحو التأهل للمباراة النهائية، والتي نجح الريدز في حسمها أمام مواطنه توتنهام هوتسبير بهدفين نظيفين، أحرزهما الثنائي محمد صلاح وأوريجي ليحقق اللقب رغم العديد من التعثرات الكبيرة التي تعرض لها خلال البطولة.


ويبدو أن خسارة الريدز تأتي لإيقاظ لاعبي الريدز من سباتهم العميق الذي يظهر عليه اللاعبون في بداية البطولة، قبل أن يعود اللاعبين ويستعيدوا كامل قوتهم مع مرور المباريات جولة تلو الأخرى، ليصلوا في النهاية إلى ذروتهم باللعب، فهل سينجح محمد صلاح ورفقاؤه من تكرار سيناريو الموسم الماضي ومعانقة اللقب مجددًا أم سيكون لكبار أوروبا رأي آخر؟