دبلوماسي سابق: الهجوم على منشآت سعودية يهدد الأمن القومي العربي

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مباحثات سامح شكري، وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي جان إيف لورديان، والتصريحات كانت دبلوماسية للغاية؛ لكون الوضع شديد الحساسية، يحتاج لهذا القدر من التشاور بين عاصمتين هما الأهم على الصعيد الدولي والإقليمي.

وأوضح أن القاهرة وباريس يحملان معًا مسئولية سواء كانت التي تتعلق بالهجمات على المنشآت النفطية السعودية التابعة لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية الذي زاد من التوتر في المنطقة بعد التوتر الذي شهدته مياه الخليج.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الوزير سامح شكري، كان واضحًا في الإعراب عن موقف مصر في دعمها الكامل للملكة العربية السعودية، مشددًا على ضرورة تحديد المسئول عن هذه الأعمال غير الشرعية، ومن الذي تسبب فيه.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كلًا من مصر وفرنسا يسعيان لوقف التصعيد، والعودة لطاولة المفاوضات في ضوء عدم احترام الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن الهجوم على منشآت النفط السعودية يهدد الأمن القومي العربي، موضحًا أن وزير الخارجية المصري، عبر عن دعمه الكامل لأمن الخليج، وأكد أنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر، وشدد على دعم مصر للرياض في مواجهة أي تحديات تواجهها.

وأشار، إلى أن المباحثات بين الوزيرين تناولت مجمل الأوضاع في المشهد الإقليمي سواء ما يتعلق بالعراق وسوريا واليمن وليبيا، إلى جانب ملف السودان.