جماهير الكرة المصرية تساند مؤمن زكريا وتدشن وسم #اهلي_زمالك_بيدعيلك_يامومن

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



دشنت جماهير الكرة المصرية وسم #اهلي_زمالك_بيدعيلك_يامومن الذي سرعان ما إحتل موقع التواصل الإجتماعي تويتر من أجل مساندة نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مؤمن زكريا والذي يعاني من بعض المشاكل الصحية خلال الفترة القليلة الماضية.

وقام الكثير من النشطاء على تويتر بكتابة عدد كبير من التغريدات التي تساند اللاعب والتأكيد على أنه لا فرق بين أهلي أو زمالك فالمرض لا يمكن لأي حد التمييز فيه سائلين المولى عز وجل أن يكتب له الشفاء ويعود للساحرة المستديرة أقوى مما كان عليه سابقاً.

وإحتل وسم #اهلي_زمالك_بيدعيلك_يامومن الترتيب رقم 3 في التريند الخاص بجمهورية مصر العربية بعد أن وصلت عدد التغريدات التي تم كتابتها فيه إلى أكثر من 75 ألف تغريدة وهو رقم يدل على حب الجماهير المصرية للمؤ.

قصة مرض مؤمن زكريا

وكان بعض الأطباء قد أكد خلال الفترة القليلة الماضية أن مرض مؤمن زكريا والذي جعله يظهر متعب للغاية للدرجة التي جعلته غير قادر على نطق الكلمات بصورة مفهومة وبدا عليه الإرهاق الشديد في الظهور التلفزيوني الأخير له مع الإعلامي مهيب عبد الهادي في برنامج اللعيب.

وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك فسر الدكتور خالد منتصر حالة اللاعب وأكد أنه ومنذ خروجه على شاشه التلفزيون والبعض يتحدث عن تجربة المرض الغامض الذي عاشه كما ظهرت حالات التعاطف معه.

وأضاف " رياضة كرة القدم عبارة عن عضلات والمرض الذي أصاب مؤمن زكريا هو مرض يطلق عليه motor neurone disease وينقسم إلى أكثر من مرض آخر أشهرهم Amyotrophic Lateral Sclerosis - ALS التصلب الجانبي الضموري ذلك المرض الذي أصاب ستيفن هوكينج عالم الفيزياء الإنجليزي الشهير.

أما المرض الثاني الذي من الممكن أن يكون قد أصاب مؤمن هو مرض multiple sclerosis واختصاره m s التصلب المتعدد ومن المنتظر أن تظهر التحاليل وبعض الأشعة التي سيجريها اللاعب في ألمانيا الحقيقة كاملة وتحسم الأمر بصورة كاملة.

الفرق بين المرض الأول والمرض الثاني

والمرض الأول الذي يعرف أيضاً بإسم لوغريغ نسبة إلى لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير الذي أصيب به يصيب الخلايا العصبية الحركية في العضلات الإرادية بالجسم والتي يراقب الدماغ من خلالها العمل الذي تقوم به العضلات وفي حالة تلفت تلك الخلايا لا يقدر الشخص على تحريك عضلاته.

ويتسبب هذا المرض في عدم قدرة الشخص على تحريك عضلاته نهائياً أو التحكم بها بصورة عصبية ما يؤدي إلى ضعف شديد وتصاب تلك العضلات المسؤولة عن تحريك الأطراف مع إيجاد صعوبة في النطق والتنفس لكنه لا يضر الحواس الخمس أو القدرات العقلية ونسبة إنتشاره تصل من 1:6 من كل 100 ألف شخص.

والمرض الثاني الذي يطلق عليه إسم ms-2 يعتبر أقل ضرر من مرض التصلب الجانبي خاصةً أنه يتوفر على بعض العلاجات المتقدمة والناجحة التي تتوافر خلال السنوات القليلة الماضية ويهاجم الشباب ما بين فئة العشرين وفئة الأربعين من العمر.

ويهاجم هذا المرض الجهاز العصبي المركزي ويجعل العصب خالي تماماً من المايلين تلك المادة التي تكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن حمايته وتسهم بدورها في أن توصل الإشارات العصبية إلى باقي العضلات التي توجد في الجسم.

ويصيب هذا المرض أكثر من 2 مليون شخص في العالم أجمع وأعراضه تكون عباره عن إعياء وإرهاق شديد مع أقل مجهود وتغيير في درجات الحرارة مع إختلال في وظائف المثانة والأمعاء ورعشة وشلل تشنجي وصعوبة في البلع وعجز جنسي وينعكس كل ذلك على سلوك المريض وحالته المزاجيه.

وفي النهاية تمنت جماهير الكرة المصرية لمؤمن أن يعود من رحلته في ألمانيا سالماً غانماً معافى من ما هو عليه الآن.