انفجار قرب السفارة الأمريكية بأفغانستان

عربي ودولي

تفجير انتحاري - أرشيفية
تفجير انتحاري - أرشيفية


أفادت قناة "طلوع نيوز" المحلية، بأن تفجير انتحاري، هز العاصمة الأفغانية كابول، في مكان قريب من السفارة الأمريكية وأحد المباني التابعة لوزارة الدفاع الأفغانية.

 

وبحسب القناة ، فقد قال مسؤولون في وزارة الدفاع إن انتحاريا فجر نفسه قرب ميدان "مسعود" الذي يقع إلى جانب مبنى السفارة الأمريكية في كابول.

 

وأوضح المصدر، أن التفجير وقع بالقرب من أحد المباني التابعة لوزارة الدفاع الأفغانية في حي الشرطة التاسع في العاصمة، من دون أن يتضح على الفور حجم الأضرار المادية أو الخسائر البشرية الناجمة عنه.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة.

 

وفي وقت سابق، قتل 24 شخصا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح بتفجير استهدف تجمعا انتخابيا لرئيس أفغانستان شمال العاصمة كابل، وقالت وسائل الإعلام الأفغانية أن الرئيس أشرف غني لم يصب بأذى.


وقع انفجار بالقرب من تجمع انتخابي موجود فيه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الثلاثاء، في ولاية بروان.

 

  وقالت المتحدثة باسم حاكم ولاية بروان الأفغانية، وحيدة شهكار، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الانفجار وقع عند نقطة التفتيش الأولى لتجمع انتخابي تابع لفريق صناع الدولة، وناجم عن عبوة لاصقة انفجرت بسيارة رينجر للشرطة الأفغانية".

 

وتجرى انتخابات الرئاسة الأفغانية، في 28 من سبتمبر الحالي، ويتنافس فيها 18 شخصية أبرزهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للحكومة رئيس الوزراء.

 

ولقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح إثر وقوع انفجار، السبت الماضي، استهدف تجمعا لقوات الأمن الأفغانية في مدينة "قندوز" الواقعة شمالى البلاد.

وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية أن قائد شرطة قندوز منذور ستانيكزاى أصيب جراء الانفجار الذي أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسئوليتها عنه حيث قالت إنه تفجير انتحارى.

 وعلى مدار العامين الماضيين، تمكنت المجموعة المتمردة من الاستيلاء على أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بالمدينة قبل طردها بعد أيام من القتال مع القوات الأفغانية والغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية.

 

كما جاء القتال في قندوز، المدينة الشمالية الاستراتيجية التي اقتربت طالبان من أسرها مرتين في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي نمت فيه التوقعات بأن مفاوضي الولايات المتحدة وحركة طالبان في الدوحة كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق يشتمل على جدول زمني لانسحاب الآلاف من القوات الامريكية.