بروتوكول تعاون لتوثيق مهرجان المسرح التجريبي والمعاصر برعاية الهيئة العربية للمسرح (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


وقع الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، بروتوكول تعاون مع الكاتب إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وذلك ظهر اليوم، بالمجلس الأعلى للثقافة.

 

يدور البروتوكول حول إنشاء مشروع خزانة الذاكرة الذى تتبناه الهيئة، وتهدف من خلاله توثيق المهرجانات الهامة وتاريخ النشاط المسرحى بالوطن العربي.

 

ووجه د. سامح مهران رئيس المهرجان، الشكر للهيئة العربية مؤكدا أنها لم تدخر جهدا في دعم الحركة المسرحية والمهرجان التجريبي، مؤكدا أن الهيئة تكفلت بأجور كل المدربين الأجانب في الورش التي قام بها المهرجان، متمنيا أن يستمر التعاون في الإدارة الجديدة للمهرجان.

 

وقال مهران: يمكن أن يسفر هذا التوثيق عن العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه، التي يمكن أن تعمل على نقد النقد، واكتشاف الكثير من الموضوعات الأكاديمية الغائبة عن المهرجان خلال الدورات الماضية.

 

وقال "مهران" ان البرتوكول هو مكمل لاتفاقية التعاون بين الهيئة والمهرجان الموقعة منذ ثلاث سنوات، والتي أسفرت عن عده ورش تدريبية في عده مجالات في الورش المسرحية التي تمت خلال الدورة الحالية والماضية، وان الهيئة تحملت أجور جميع المدربين الاجانب في كل الورش ووجه لهم مهران الشكر على كل الدعم.

 

وأضاف "مهران" ان البروتوكول هو توثيقًا للمهرجان التجريبي من الدورة الاولى حتي الدورة الحالية الـ26 ومن الممكن أن يسفر هذا التوثيق عللا العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة من خلال العروض والمقالات النقدية.

 

ومن جانبه قال المخرج عصام السيد المنسق العام للمهرجان: يأتي البرتوكول تكملة للبروتوكول الموقع بيننا في ٢٠١٦ وكان قائما على توصيات اجتماع وزراء الثقافة العرب في ٢٠١٥، والذي ينص على التعاون من خلال عدة مجالات مثل التسويق والتنمية المستدامة وغيرها.

 

وأضاف: هذا البروتوكول جزء من مشروع تبنته الهيئة تحت مشروع خزانة الذاكرة، بدأ بتوثيق مهرجانات الأردن ثم مهرجان قرطاج، كما تم توثيق جزء من المسرح المصري، واليوم نتجه لتوثيق المهرجان التجريبي، والذي ترك اثرا عميقا على الحركة المسرحية المصرية، وهذا التوثيق لن يكون سريا بل سيطبع ورقيا وسينشر، وسوف يكون متاحا على الموقع الالكتروني.

 

حضر توقيع الاتفاقية الجديدة، المخرج عصام السيد المنسق العام للمهرجان التجريبي، ومن جانب الهيئة العربية للمسرح، حضر اسماعيل عبد الله الامين العام للهيئة، وغنام غنام مسئول الاعلام  بها.

 

 

ومن جانبه أكد المخرج عصام السيد ان البرتوكول هو تكمله للبرتوكول الموقع بين المهرجان والهئية في عام 2016 حيث ان البروتكول عام 2016 كان ينص على الاستراتجية التي وضعها وزراء الثقافة العرب خلال اجتماع الرياض يناير 2015 وكانت تنص على التعاون بين الهئية العربية والمهرجان ومنها ورش التدريب والترويج لاعمال المسرحية والنشر.

 

وأردف "عصام" ان البروتوكول هو جزء من مشروع الهيئة العربية للمسرح وهو خزان الذاكرة وان الهئية تعمل جاهده لتوثيق كل الفاعليات العربية حسي ترتيب معين حيث وثقه مهرجان قرطاج ومهرجان الجزائر واليوم توثيق المهرجان التجريبي.

 

ووصف "عصام" ان المهرجان اثر تأثير كبيرًا في الحركة المسرحية العربية وليست المسرح فقط لان مطبوعات المسرح التجريبي لا تخلو رسالة دكتوراه او ماجستير منه وهذا التوثيق سيطبع ويوزع ثم يضاف على الموقع الالكتروني لكي يصبح متاح للجيمع.

 

واختتم "عصام" كلامه بالشكر الهيئة العربية وصاحب السمو الشيخ سلطان الذي يساعد الحركة المسرحية العربية.

 

وفي هذا السياق قال الكاتب إسماعيل عبد الأمين أكد على أهمية الشراكة مع واحده من اهم المهرجانات العربية العريقة

 

وان هذا البروتوكول يأتي تنفيذًا لاستراتجية العربية للتنمية المسرحية وتحقيقًا لجتماع وزراء الثقافة العرب في الرياض وعملت الاستراتجية على تنفيذ المشاريع ومن اهمها هو تاسيس مركز عربي للتوثيق المسرحي ولكي يتم هذه الاستاتجية كان لابد ان نبدأ العمل على حزانه ذاكرة المسرح العربي التي بدأت بمهرجان مسرح الادرن ثم توثيق مهرجان دمشق المسرحي ثم مهرجان قرطاج المسرحي ويعمل الان على توثيق مهرجان الجزائر،واخيرا يبدء في توثيق مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي.

 

وأعلن "الأمين" خلال توقيع هذا البروتوكول عن مشروع جديد كان يعد لها منذ 6 أشهر وهو توثيق التجربة المسرحية المغربية منذ بدايتها حتى هذا اليوم.

 

واختم "الأمين" عن سعادته لتوثيق الهيئة العربية لتوثيق مهرجان التجريبي والمعاصر لانه يوف يفيد الباحثين.

 

الجدير بالذكر أنه يشارك في هذه الدورة من المهرجان هذا العام 22 عرضا مسرحية من بينها 10 عروض أجنبية و10 عروض عربية وعرضان مصريان، ويقدم المهرجان عرضا خاصا بعنوان "انتحار معلن" وهو باكورة إنتاج شراكة مسرحية عربية يطلقها الكاتب السعودي سامي الجمعان من منصة المهرجان التجريبي من إخراج المصري مازن الغرباوي، ويقيم المهرجان ضمن فعالياته ندوة كبرى عن إفريقيا ويقام لها محورا فكريا خاصا بعنوان"المسرح الأفريقي المعاصر"، ويصاحبها عروض أفريقية.