طائرة مجهولة تهاجم مواقع إيرانية في سوريا

السعودية

بوابة الفجر


ذكر نشطاء معارضون سوريون ومرصد سوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن طائرة غير معروفة هاجمت مواقع لمقاتلين تدعمهم إيران في بلدة شرقية بالقرب من الحدود العراقية.

وقال النشطاء أن الغارات الجوية وقعت في بوكمال في محافظة دير الزور الشرقية.

وقال المرصد انهم قتلوا عشرة من رجال الميليشيات العراقية الموالية لايران.

واضافوا انهم استهدفوا "ثلاثة مواقع للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة معها".

في الأسبوع الماضي، استهدفت طائرات حربية مجهولة مستودع أسلحة ومواقع لميليشيات تدعمها إيران في بوكمال، مما أدى إلى مقتل 18 مقاتلًا على الأقل.

وقال مسؤول أمني سوري أن الطائرات الإسرائيلية كانت وراء الهجوم لكنه نفى وقوع إصابات.

وقال المرصد ومقره بريطانيا ودير الزور، وهو ناشط جماعي، أن الضربات وقعت بالقرب من المعبر الحدودي مع العراق.

وتم تأجيل فتح المعبر، الذي خطط له العراق وسوريا، عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.

ونشر نشطاء المعارضة السورية يوم الاثنين نسخًا من قرار حكومي بتجميد الحسابات المصرفية لوزير التعليم السابق حزوان علواز وزوجته الأوكرانية لتورطهما المزعوم في قضايا فساد بقيمة 350 مليون ليرة سورية.

وقال رئيس الوزراء السوري عماد خميس للبرلمان يوم الأحد: "ستندهش من الأشخاص الذين سيحاسبون في الأيام القليلة المقبلة".

كما هدد رئيس الوزراء بتتبع أولئك الذين "استفادوا من الأزمة في سوريا من خلال جمع ثروة كبيرة"، قائلًا إنه سيتم تشكيل لجنة في كل وزارة لدراسة الاتصالات السابقة والتعرف على الكسب غير المشروع.

وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي على قرار الحكومة، وقالت المصادر أن دمشق اتخذت قرارًا بتجميد الحسابات المصرفية لوزير التعليم السابق و87 موظفًا على عقود قيمتها مليارات الدولارات، وتم توقيعها مع رجال الأعمال السوريين "محمد براء قطرجي"، و"محمد حمشو" لشراء أجهزة كمبيوتر وغيرها من المعدات من أجل الوزارة.

وفي الشهر الماضي، أفاد موقع المعارضة السورية، أنه تم اتخاذ تدابير ضد حمشو، وهو رجل أعمال سوري له صلات واسعة بالحكومة السورية وعائلة الأسد.

وقالت مصادر أخرى أن الحملة الحالية، بقيادة الزوجة الأولى أسامة الأسد، وتهدف إلى قمع رجال الأعمال البارزين المرتبطين بمحمد مخلوف، عم بشار الأسد.

وقالت المصادر أن وزير التعليم السابق قريب من حمشو.