سبوبة "السبلايز" تلتهم جيوب أولياء الأمور.. وأصحاب المدارس: لو مش عاجبك شوف غيرنا

تقارير وحوارات

مستلزمات المدارس
مستلزمات المدارس "السابلايز"


بوكس كبير.. صابونتين.. ألوان خشب.. طين صلصال.. قص ولصق.. مقص بلاستيك.. قلم رصاص.. أستيكة وبراية.. 4 كراسات (١عربي،  1 Math، English، رسم).. كشكولين ماس مربعات 40 صفحة جلاد أزرق.. معطر جو.. اثنين لتر مطهر.. علبة 550 منديل.. كشكولين عربى 9 أسطر 40 صفحة جلاد أخضر.. جلاد ٣ ألوان (أحمر، أصفر، أزرق).. غسول يد وفوطة.. ٤ صور شخصية للطفل.. 6 رول ورق نشاف مطبخ كبير.. دوسيه بلاستك.. 4 فرخ فوم ألوان.. قلم سبورة.. سكيتش ملون كبير.. علبتين ألوان شمع من خامة جيدة، 10 أقلام رصاص.. 10 أساتيك.. صمغ ماركة أوهو، قلمين ماركر للسبورة أزرق وأسود، 7 مظاريف ويكتب عليها اسم الطفل، صلصال أي لون، كشكولين إنجليزى 40 صفحة جلاد أحمر، قصة عربي، بالإضافة إلى الباج واللانش بوكس واللانش باج.. غيارين داخليين للطفل وتي شرت وبنطلون في شنطة.

قديما كان أقصى ما يتحمله ولي أمر الطالب المتقدم للمدرسة هو زي مدرسي موحد مع الشنطة المدرسية التي تحتوي على عدد قليل من الكشاكيل والكراسات والقلمين الرصاص والجاف والبراية والأستيكة، وحاليا أصبحت الأمور صعبة والأوجاع تثقل كاهل ولي الأمر الذي يأمل أن يرى طفله في مدرسة جيدة بها تعليم يحقق حلمه في أن يرى ولده شخصًا مهما في المستقبل، فهناك قائمة كبيرة بمطالب المدارس الخاصة والتجريبية، تحديدا في مرحلتي الكي جي 1 و2 يبلغ تكلفتها ما يقارب 1000 أو أكثر حسب كل مدرسة، إنه  الـ"السبلايز".

القائمة هذه تختلف من مدرسة إلى أخرى، حسب الكميات أو الأنواع والماركات، ليظهر بعدها سماسرة "السابلايز" الذي يعلنون توافر ما تحتويه قائمة الطلبات الخاصة بكل مدرسة، ليصبح ولي الأمور هنا فريسة أطماع وجشع مجموعة من التجار الذين يتناحرون لبيع أدواتهم.



"الإتربي": خراب بيوت

يقول خالد الإتربي، إن موضوع السابلايز ليست، صعب جدا وخراب بيوت، نظرا لصعوبة توفيره مصاريف المدرسة ودفع أقساطها، وتوفير أموال السابلايز، فضلا عن الزي ومصاريف الباص.


إيمان عبد المعطي: التيرم كله بقلم واحد

إيمان عبد المعطي، سخرت من القائمة المطلوبة من المدرسة قائلة: مناديل مطبخ ليه من دلوقتي ده أنا مستنية أتجوز عشان أجيبها ف بيتي، وعشرة أقلام رصاص، ده إحنا كان التيرم كله بقلم واحد ولما يصغر نربطوه في البرجل، وديتول ده غالي، طب ما يمشيش معاهم علبة كلوركس جميع الأغراض وهنضف المدرسة وتبقي فلة، رايحين يتعلموا دول ولا رايحين ينضفوا المدارس ولا إيه.



ماجي النجار: إعادة تدوير الكشكول

ماجي النجار قالت: كنا آخر السنة لما ننجح نقطع الصفح المليانة في الكراريس ونجمع الصفح الفاضية ونرسلها للمكتبة تعملنا كشكول مجلد والسنة الجديدة نقسمه للمواد نعمل فيه الواجب حساب وعربي، أيام أجمل أيام دلوقتي الأيام فقر، كنا زمان أغنياء برضا النفس والمعيشة.

أحمد جمال: كنت بروح بكشكول واحد

أحمد جمال علق قائلًا: سبلايو ليست إيه دا أنا كنت بروح بكشكول واحد أكتب فيه كل المواد، وفي الفسحة كنا بنقلب العيال اللي بتيجي بسندوتشات وعصير.



أحمد كاجو: مالها الزمزمية

وأضاف أحمد كاجو: مالها الزمزمية لونها وجمالها وريحة المية فيها وساعات كانت أمي بتحط فيها عصير وآخر بق فيها حكاية، وكان الجدل ساعتها هي بتسقع المايه ولا بتحافظ عليها ساقعة، وكانت بـ٢٥ جنيه بس.

وعلق إيهاب فتحي: علشان الولد لما يتخرج ويبقي عاطل يقعد في كافيه مش على القهوة مع اللي مجابوش سبلاي ليست ده تميز.



أحمد شمس: المسطرة الحديد

أحمد محمد سمش قال: والله أنا أفتكر يوم ما أبويا جابلي المسطرة الحديد اتعملي فرح في الفصل وكله بقا مبهور بيها، حتى المدرسين كانوا بياخدوها علشان يضربوا بيها العيال في الفصل، وأنا مكونتش بتضرب علشان أنا صاحب المسطرة.

ميار محمد: كيس الساندوتش

ميار محمد قالت: ماما كانت بتقولي ابقي رجعي الكيس اللي فيه الأكل تاني ما ترميهوش عشان تحطلي فيه سندوتشات تاني يوم، وكان سندوتش الجبنة فوش سندوتش المربى ومعجنين بس والله كانت أحلى أيام.



سلمى مصطفى: عبء القسط

سلمى مصطفى قالت: أنا كرهت أول يوم عشان السبلايز، والله القسط كوم والسبلايز كوم تاني، طب إحنا دفعنا قسط إضافي للكي جي، مش عشان الأدوات تكون متوفرة للطلاب.

مروة سيد: مرار طافح

مروة سيد قالت: إحنا خلصنا من اللانش باج، دخلنا في السبلايز، مرار طافح ورقتين طوال عراض، مالها الحضانة مالها، مكنتش أعرف إن المدارس بقت مرار طافح كدة.



شوفي مدرسة غيرنا

وتقول رانيا مصطفى إنها أرادت التقديم لابنتها في مدرسة خاصة بمنطقة مصر الجديدة، وعندما أخبروها بمصاريف السابلايز ليست، والتي بلغت أكثر من 1000 جنيه، أخبرتهم بأن الأمور صعبة جدا لأنها ستدفع مصاريف المدرسة والباص والزي أيضًا وسيصبح الأمر عبئًا ثقيلا جدا عليها وزوجها فأخبروها أن هذا نظام المدرسة وممكن "تشوفي مدرسة غيرنا".