وفد "عمال مصر" يلتقي نائب رئيس كينيا لبحث التعاون المشترك بين البلدين
التقى نائب رئيس جمهورية كينيا، وفد الاتحاد العام لعمال مصر برئاسة جبالي المراغي رئيس الاتحاد، ورئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، ويرافقه النائب محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الدولتين في كافة المجالات والأنشطة العمالية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر منظمتي العمل الدولية والوحدة النقابية الأفريقية، لاحتفال بإعلان مئوية العمل الدولية، بتحقيق العدالة الاجتماعية والعمل اللائق ودور المنظمات النقابية الأفريقية في تحقيق هذه الأهداف.
وأكد "المراغي" خلال اللقاء الذي حضره ارزقى مزهود الامين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، على الدور الذي يقوم به عمال البلدين بجانب العاملين بالدول الأفريقية فى خدمة القارة، مؤكدا على عمق العلاقات الأخوية والعمل معا لتنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي اقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقى خلال هذه المرحلة الهامة التي تتطلب مزيدا من الجهد والتعاون البناء.
وفي الاتجاه نفسه، أكد جبالي المراغي، رئيس اتحاد عمال مصر، أن شعار العمال هذا العام "العمل ثم العمل ثم العمل".
وشدد على ضرورة أن يعود العامل الماهر كما كان من قبل، مشيرًا إلى أن غياب التدريب والتثقيف الحقيقي مسئولية الإدارات، فالإدارات العقيمة هي المسببة في خسائر المصانع والشركات.
وأوضح "المراغي"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمنت حث العمال على الإنتاج، وأكد أن عمال مصر هم الدرع الواقي.
واعتبر "رئيس الاتحاد العام لعمال مصر" أن تصريح الرئيس السيسي: "أنتو جبرتوا بخاطري" دفعة قوية للعمال ووسام على صدورهم وتاج فوق رؤوسهم.
وأكد على أن إعادة الهيكلة أمر ضروري لكون هناك ماكينات بالمصانع عمرها الافتراضي انتهى، نافيًا أن تكون إعادة الهيكلة خصخصة مقننة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، أكد أنه لن يكون هناك بيع أو خصخصة وإنما إعادة هيكلة بعض مواقع الإنتاج التي لا تحقق إنتاجية.
وكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال 10 من قدامى النقابيين ممن أثروا العمل النقابي بفكرهم وعملهم لخدمة العمال، وذلك بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلا عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة، علي إسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال وأصحاب الأعمال في خلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهما لوظيفتهما.
