خبير أمني يكشف دور قطر في تمويل الإرهاب بالأموال

عربي ودولي

قطر
قطر


كشف اللواء محمود منصور، الخبير الأمني المصري، دور قطر في تمويل الإرهاب بالأموال؛ وذلك وفقًا لاعترافات المتهمين في السجون، والدعم الإعلامي من خلال تمويل حرب إعلامية رهيبة ضد مصر، فضلًا عن أنها تأوى الإرهابيين وتنفق عليهم.

 

وقال إن جميع المصريين يتابعون حجم عملية البناء التي حدثت في مصر في جميع المجالات باندهاش وانبهار، رغم تعرض مصر لأقصى عمليات الإرهاب الموجهة مؤخرا، مشيرًا إلى أن الغرب عندما وضع خطط تقسيم وتدمير الشرق الأوسط، وبحثوا عن من ينفذ هذا المخطط من ينفق عليه، وجدوا غايتهم في أمير قطر والرئيس التركي أردوغان.

 عرض تلفزيون "أر تي بي أف"، فيلمًا وثائقيًا، يكشف النقاب عن تمويل قطر لقوى التطرف والإرهاب في أوروبا، ودورها المشبوه في دعم الإرهابيين.

 

ويتناول الوثائقي بعنوان: "قطر.. حرب نفوذ الإسلام السياسي في أوروبا" الوقائع المذكورة في كتاب "أوراق قطر" للصحفيين الفرنسيين جورج مالبرنو وكريستيان شينو، وتفاصيل تمويل قطر لـ 140 مشروع مسجد ومراكز ثقافية ومدارس وكلها مرتبطة بجماعة الإخوان، من أكبر موقع بناء للمركز الإسلامي الأوروبي في مولهاوس ، الألزاس ، إلى متحف الحضارات الإسلامية الذي تم افتتاحه منذ عامين في لا شو دو فون في سويسرا، بما في ذلك برنامج استقبال للمهاجرين في صقلية في خضم الأزمة السورية أو مركز تدريب للأئمة في نيفر بتمويل مشكوك فيه. حيث تتبع القائمون على الفيلم المسار المالي والهيكل التمويلي لتلك المؤسسات بعد التشكك في أيديولوجيتها للحض على التطرف، واتضح أن جميعها ممولة من قطر.

 

وطرح الفيلم تساؤلاً، هل كل مبادرة ممولة من قطر هي جزء من مشروع أكبر؟ موضحاً أن هذا المخطط استراتيجية قطرية للتوسع في أوروبا عن طريق تنظيم الإخوان، مشيرا إلى "الحرب الباردة" التي تخوضها الإماراة منذ أكثر من عشر سنوات لاختراق أوروبا عبر مؤسسات الإسلام السياسي.

 

كشف المفكر السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد، في تصريحات تلفزيونية،عن الأدوار التي تلعبها قطر بين التنظيمات الإرهابية والدول الغربية وتوفير مناخ للتفاوض.

 

وأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الهدف الرئيسي لهذا المخطط كان إسقاط القوة المرعبة للغرب التي شاهدوها في حرب أكتوبر 1973، حيث تمكن الجنود المصريين خلال ثلث ساعة من اقتحام قناة السويس، واسترداد 2 كيلو داخل سيناء والتصدي للدبابات الأمريكية والبريطانية لدى إسرائيل، وعظمة مصر دفعتهم للبحث عن طريقة لكسرها وتحطيمها، مشيرا إلى أنه خلف كل نجاح تحققه مصر يُسارع الإرهاب في تنفيذ عمليات إرهابية؛ من أجل زعزعة استقرار الدولة المصرية.

 

وأوضح أن سقوط مواطن مصري في فخ خيانة الوطن، يلحق بالخائن العار لنفسه وأهله، مشيرا إلى أن دور قطر في الحرب على الإرهاب هو تمويل العمليات الإرهابية وفقًا لمخطط كوندليزا رايس بتقسيم الشرق الأوسط، ولكنها خرجت عن هذا المخطط حاليًا، وأصبحت تتبع مخطط يوسف القرضاوي، لإقامة الخلافة الإسلامية ويكون عاصمتها الدوحة، وهذا فيلم خيالي غير مقنع لأحد.