الغيطي: المقاول الهارب محمد علي طلب مني سيناريو مسلسل وصدمته بأنه فاشل لا يصلح للبطولة

الفجر الفني

بوابة الفجر



كشف السيناريست محمد الغيطي، عن خبايا وأسرار المقاول الهارب في الخارج محمد علي، المتعلقة باقتحامه مجال التمثيل بالقوة واعتمادًا على ثروته، وفضائح أخرى متعلقة بعمالته لقطر.

وكتب عبر حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعرف محمد علي جيدًا وطلبني ذات يوم يريد سيناريو مسلسل يقوم ببطولته وكان بيننا صديق مشترك قلت له لن يكون هناك مسلسل بطولتك أنت لا تصلح للبطولة وغضب مني وشعرت أنني أمام شخص مغرور جدًا ومهزوز نفسيًا ويداري جهله وغروره بالتفاخر بالمال والسيارات والنساء، هذه صفات كل (النوفو ريش) من جمعوا المال عن جهل وبالبلدي شبعة بعد جوع".

هروب محمد علي بعد تراكم الديون عليه

وأضاف: "من معلوماتي الموثوق منها أنه هرب بعد أن تراكمت عليه الديون وأهمل عمله بالسهر والقمار والمخدرات وأصبح شخص مديون شيكاته ترد بدون رصيد ومطارد من الديانة وفاشل ومهدد بالسجن لانه لم يف بالتزاماته، سواء في عقود المقاولات المدنية أو العسكرية ماذا يفعل وهو شخص أجوف وفاشل كممثل وكمقاول وكرجل أعمال، فكر ثم اتخذ القرار بالهروب لم يبلغ اقرب الناس إليه أنه هارب، لدرجة أنه تخلف عن دفع مرتبات العاملين في شركته عده أشهر وبدأ يبيع ممتلكاته بتوكيلات.

بداية تعارفه على الشخصية التي تحركه

وتابع: "وذات ليلة وهو سهران في ملهى ليلي ببرشلونة تعرف على رجل أعمال قطري، وعرفه بنفسه وأنه له تعاملات مع الجيش المصري وبعد أن سكر بدأ يشتم في الجيش والرئيس".

كشف العقل المدبر للمقاول الهارب

وأشار الغيطي إلى أن رجل الأعمال هو ابن عم وكيل جهاز المخابرات القطري، وكان موجودًا في برشلونة دعاه للغذاء في اليوم التالي ووعده أن يدخل معه في شراكة ويموله بملايين الدولارات ويفتحون له بيزنس في أسبانيا وأوربا والشرط معروف وهو استخدام مالديه من معلومات، قال بعضها وهو سكران للهجوم على، الرئيس والجيش.

من كومبارس فاشل إلى مناضل مزيف

وأكد الغيطي أن رجل الأعمال، بدأ العمل لإعداد محمد علي الجاهل التافه الكومبارس زير النساء السكير ليكون كف أجهزة المخابرات القطرية التركية لضرب الدولة المصرية والرئيس، ووجد إخوان بني صهيون فيه ضالتهم وعملوا له معسكر إعداد ليقول مايقال ويطلع بهذه الخزعبلات ويحاول تنفيذ مخططهم القديم المتجدد، إشعال مصر والفوضى حتى يعودوا للمشهد الكارثي ونعود لنقطة الصفر، هذا هو حلم الإخوان وأسيادهم، لقد ضحكت وهو يدعو الناس للنزول وضحكت وضحكت.

كشف أكذوبة نضاله

وتسائل: "هل هذا هو التافه الذي لم أحترم نفسي بعد ان استمعت إليه يوما وهو يقول أنا معايا فلوس تعمل عشرين مسلسل بطولتي، هل هذا أصبح مناضلًا، وهل هناك من يصدقونه!؟ الإخوان يعتبرونه أيقونة الآن وهو منبع نجاسة وعهر، طبعًا هم لايختلفون عنه والطيور على أشكالها تقع، هل هناك من يستمع لهذا الديوث الجاهل وصنعوا منه بطلا عجبت لك يازمن".