بعد زيارة "الوزير".. إعادة تطوير محطة التوفيقية "المنسية" بالبحيرة (صور)

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


زيارة انتظرها ملايين المواطنين بمحافظة البحيرة فور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوليه حقيبة وزارة النقل، هكذا كانت فرحة المواطنين بوصول الفريق كامل الوزير لتفقد أعمال إنشاء وتطوير محطة سكة حديد دمنهور والتي تم هدمها منذ 4 سنوات ولم تنتهِ حتى الآن.

وتتضمن الأعمال الإنشائية بمحطة سكة حديد دمنهور مبنى محطة على الطالع وعدد 2 مبنى على النازل وتطويل وتطوير الأرصفة وإنشاء عدد 11 مظلة وكوبري للربط بين المبنيين وعدد 3 مشايات لدخول الجمهور ومواسير للصرف المغطى لتقليل نسبة المياه الجوفية وإنشاء خزانات للحريق 350 متر مكعب ومحطة كهرباء وتطوير أرصفة البضائع، حيث تم الانتهاء من نسبة 78% من حجم الأعمال ومتبقي استكمال أعمال البلاط والمبنيين الطالع، وقرر "الوزير" اعتماد مبلغ 100 مليون جنيه لدفع العمل بالمحطة وسرعة نهو الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد.

الأمر الذي دفع الأستاذ محمد كجك رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، لعمل جولة تفقدية بمحطة قطار التوفيقية لإعادة تطويرها، حيث رافقه مديرة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، للوقوف على احتياجات محطة القطار من أعمال التطوير والتجديد، وقام بكتابة تقرير مفصل للواء هشام أمنه محافظ البحيرة وهيئة المنشآت الآيلة للسقوط ووزارة النقل لمعاينة محطة التوفيقية والمباني الأثرية داخل المحطة التي تحتاج إلي تطوير وتجديد.

ويعتبر خط سكة حديد التوفيقية من أقدم خطوط السكك الحديدية التي تم إنشاؤها في عهد الخديوي إسماعيل وظلت سنوات طويلة طي النسيان، وﺳﻤﻴﺖ "التوفيقية" ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍ ﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮي ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺑﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺒﻴﻬﺔ ﻫﺎﻧﻢ ﻋﺰﺕ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺠﺪ علي ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ.

وتقع محطة سكة حديد التوفيقية علي الطريق الزراعي القاهرة - الإسكندرية بمحافظة البحيرة، وتخدم عددًا كبيرًا من قري مراكز إيتاي البارود وبدر وكوم حمادة، ولكن تعاني من الإهمال الشديد، فالرصيف قصير جدًا ولا يستوعب أكثر من أربع عربات فقط من القطار، مما يعرض حياة الركاب للخطر عند النزول خاصة كبار السن والطلاب، كما أن منسوب الرصيف منخفض جدًا عن القطارات والمباني والأسوار والمباني آيلة للسقوط ولا يوجد بها دورات مياه.

وكانت آخر أعمال تطويريه شهدتها قرية التوفيقية هي ازدواج كوبري التوفيقية الجديد على الطريق الزراعي السريع بطول 1200 متر طولي في الاتجاهين، وبتكلفة بلغت 42 مليون جنيه في عام 2016، وتم تشغيل خطي الكوبري المتجه إلى الإسكندرية والقاهرة، بالإضافة إلي صيانة الكوبري القديم ودخوله الخدمة إلى جانب الكوبري الجديد لتحقيق السيولة المرورية على هذا الطريق الزراعي.