نائب وزير الخارجية يفتتح الاجتماع الوزاري الأفريقي المعني بالهجرة

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


افتتح السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية – نيابة عن وزير الخارجية – اليوم، الاجتماع الوزارى الذي ينظمه الاتحاد الافريقى فى مصر بشأن الهجرة.

حيث أكد نائب وزير الخارجية على الأهمية التي توليها مصر إلى حوكمة الهجرة على نحو يعزز من تحقيق التنمية المستدامة، والحاجة إلى الاهتمام والاستثمار فى البيانات وإحصاءات وأبحاث الهجرة، باعتبار أن صنع السياسات السليمة المرتبطة بالهجرة يستلزم معلومات دقيقة وتفصيلية بشأنها.

 وقد تم خلال الاجتماع الوزاري إقرار تقرير المنتدى الافريقى الخامس للهجرة الذي عقد يومي 14 و15 الجاري بالقاهرة، والاتفاق على آلية انعقاد المنتدى لضمان استمراريته وإسهامه فى تعزيز جهود الدول الأفريقية فى تنفيذ تعهداتها بموجب العهد الدولي لهجرة آمنة. 

كما تم اعتماد المقترح المصرى بشأن إجراء مسح إحصائى للهجرة على المستوى القاري لضمان توحيد المفاهيم والمنهجيات المستخدمة فى أبحاث الهجرة ومعالجة الفجوات القائمة فى هذا المجال. هذا، وتستضيف مصر فى يناير المقبل المنتدى الدولى الثانى لإحصاءات الهجرة، والذي يعد أكبر محفل دولى لبحث هذا الموضوع، ومن المقرر أن يتناول المنتدى أهم التحديات التى تواجه توفير بيانات دقيقة حول الهجرة، وسيتضمن جلسة خاصة تناقش كيفية دعم قدرات الدول الإفريقية فى هذا المجال.

وكانت قد أعربت جمهورية مصر العربية، عن عدم ارتياحها لطول أمد مفاوضات سد النهضة، فضلاً عن الشواغل المصرية ذات الصلة في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، أمس 15 سبتمبر الجاري، نظيرته الكينية "مونيكا جوما"، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حيث تسلم شكري خلال اللقاء رسالة خطية موجهة من الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلديّن الشقيقين، حيث أكد شكري لنظيرته الكينية على اعتزاز القاهرة بالمستوى المُتميز للعلاقات التي تربطها بكينيا، والتطلع إلى استطلاع آفاق التعاون في مجالات أكبر، وخاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. 

وتضمن اللقاء سُبل دفع مسار التعاون بين البلدين، والعمل على ترتيبات عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية-الكينية في القاهرة قبل نهاية العام الجاري.

كما أطلع شكري نظيرته الكينية على آخر مُستجدات مسار مفاوضات سد النهضة، وشمل اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن المسائل المُتعلقة بتعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقي.