وائل الإبراشي: أسوأ ما يحدث الآن استخدام الإخوان مدمنين وأفاقين لإحداث ثورة في مصر
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس في المؤتمر الوطني الثامن للشباب، ما زال يثير ردود فعل مختلفة، خاصة أن حديث الرئيس تتضمن أعلى أسقف المصارحة في كل ما أشيع من أكاذيب حاول البعض من خلالها تشويه مشروع مصر الوطني.
وتابع "الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، أن أعداء مصر لجئوا إلى كل الوسائل لتعطيل المشروع الوطني للدولة المصرية، مستخدمين كل الأسلحة والسبل المتاحة، سواء من خلال استعداء الدول الأجنبية لمصر، في محاولة لإحداث قطيعة بين مصر والعالم ولكنهم فشلوا، فلجئوا إلى العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة المختلفة والكنائس ومديرات الأمن والشرطة، واستخدموا كل الأسلحة المتعلقة بالدعاية المضللة وترديد الأكاذيب، وفشلوا أيضًا.
وأشار وائل الإبراشي، إلى أن القوى المتربصة بمصر على مر التاريخ، تلجأ دائمًا إلى بعض الشخصيات السياسية التي تتمتع بجزء من الاحترام أو بشعبية ما، للعمل على استخدام هذه الشخصية كحصان طروادة، للدخول إلى المجتمع المصري، لكن أسواء ما يحدث الآن هو قيام جماعة الإخوان الإرهابية، وبعض القوى الإقليمية باستخدام بعض البلطجية والافاقين، معقبًا:" لما تشوف الفيديوهات التي تدعو لاسقاط الدولة، تندهش ممن يقومون بهذه الدعاوي، خاصة أن هذه الشخصيات تعترف بارتكابها كل أنوع الموبقات، ما يحدث الآن لم يشهده التاريخ من قبل"
وأوضح وائل الإبراشي، أن خصوم مصر يستخدمون مجموعة من المدمنين والافاقين للهجوم على مصر بصورة بها تدني في الالفاظ، متسائلا: "هل يصل أن تستعين القوى الإقليمية التي تعادي مصر بمثل هذه الشخصيات القذرة لإحداث ثورة ؟،الشعب المصري يجدد دامًا الثقة في قيادة لاستكمال مشروعه الوطني، مشروع 30-6 لم يكتمل حتى الىن، والشعب المصري يقف بالتكتل لمواجهة أي شائعات قد تضره".
ولفت وائل الإبراشي، إلى أن الشعب المصري نجح في اسقاط الاقنعة عن الإخوان في 30-6، وسيعمل على استكمال مشروعه القومي وفيديوهات الشتائم والبذاءات لن تؤدي إلى شيء، لافتًا إلى أن توقع الإخوان أن يفعلون شئيًا من هذه الفيديوهات شيئا مضحكًا.
