المُفلس محمد علي.. مُرتدي ثوب السياسي والمحلل العسكري والتكنولوجي

تقارير وحوارات

محمد علي
محمد علي


ظهر على الساحة العامة مؤخرًا، بسلسلة فيديوهات يبثها عبر الهاتف المحمول، يتحدث في أمور يجهلها، فتارة يرتدي ثوب المحلل العسكري، معلقًا على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وتارة أخرى مُفكر سياسي، رغم عدم امتلاكه أي خبرة، ثم ارتدى ثوب خبير في التكنولوجيا، إنه المقاول محمد علي صاحب الفيديوهات المسيئة للدولة المصرية.

ثوب السياسي
أطل علينا قبل أيام قليلة فنان مغمور يدعى محمد علي، مرفوع ضده عدد من القضايا الخاصة بالعمل، امتدت إلى عائلته التى اتهمته قام بالنصب على أبناء شقيقه المتوفى، وسرق أموالهم، لكنه هرب من مصر، ليقوم بنشر فيديوهات وأخبار مسيئة لمصر، مستغلًا منصات التواصل الأجتماعي في تشويه القوات المسلحة،  دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما يكشف خبثه، حيث أصبح بمثابة دُمية، تستغلها قنوات الجماعات الإرهابية، وتبرزها عبر صفحاتها، ومواقعها الإلكترونية، ونصب نفسه مُحللًا سياسيًا يتحدث في أمور يجهلها، ولا يمتلك أي خبرات نحوها،  في محاولة للنيل من الدولة المصرية، ولكنه تناسى أن الجيش المصري مركز الثقل الحقيقي للمنطقة العربية بأكملها.

ثوب المحلل العسكري
لم يطرق أبواب الجامعات ولم يتطلع على الثقافات المختلفة، والبحوث العلمية والدراسات، فالمقاول الحاصل على شهادة الدبلوم، ارتدى ثوب المحلل العسكري، وتطرق ليتحدث ف كل الأمور، خاصةً بعد ما ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس، كاشفًا أمور كثيرة تتعلق بالجماعات والمنظمات الإرهابية، فتحدث عن الإرهاب، متهمًا الدولة بالسبب وراء تواجده.

ولا يمتلك المقاول، أي خبرة أو علم، تمكنه من الحديث في أمور السياسة أو الإرهاب، محاولة منه للتقليل من خطورة التنظيمات الإرهابية التي تواجهها القوات المسلحة في سيناء وما يقدمه رجالها تضحيات من أجل حماية الوطن والمواطنين.

ودليلًا على فراغه الكبير، وعدم درايته، فخصص جزء من فيديوهاته، ليقول بأن الإرهاب يضرب مصر وليس قطر ودول الخليج، وطالب بأن تصبح مصر مثل أوروبا، فأوروبا آمنة لا مجال فيها للإرهاب وأنه يأمن على فتياته هناك، متناسيًا أن حجم الخطر الذي يهدد دول أوروبا من اختراق التنظيمات المتطرفة تضاعف آخر خمس سنوات، كمحاولة خبيثة للنيل من القوات المسلحة المصرية التي تضحي من أجل حياة آمنة للشعب المصري.

وانتقل من الحديث عن الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، مُعلقًا على تنظيم داعش، فكيف لشخص لم يكمل تعليمه، أن يتحدث عن داعش والإرهاب، وكيف يتحدث عن خريطة داعش والإرهاب في الوطن العربي.

خبير تكنولوجي
وارتدى المقاول محمد علي، ثوب الخبير التكنولوجي، رغم أنه لا يمتلك أي خبرات أو دراية بأي شيء، لكنه تبنى اتهامات مزعومة دون دليل أو مستند، في محاولة لضرب العلاقة القوية بين الشعب ومؤسسات الدولة، من خلال بث فيديوهات عبر الهاتف المحمول.

واستغل مواقع التواصل الاجتماعي، لبث فيديوهاته، التي يسرد شائعات وأكاذيب هدفها في المقام الأول تشويه صورة المؤسسات الوطنية للدولة من خلال مجموعة من الافتراءات والأكاذيب.

وكان المُلفت للأنظار، اللهجة العامية التي يتحدث بها، والشتائم التي يطلقها خلال فيديوهاته، متحدثًا في كافة الأمور والأحداث، ناصبًا نفسه خبيرًا تكنولوجيًا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشقيق الفنان الهارب محمد علي، حيث وجه له شقيقه رسالة نارية بسبب تطاوله على الدولة، لا تتجاوز دقيقتين، قائلًا؛ إن "لهارب سرق أموال أهله، وأموال شقيقه المتوفى، والذي ترك أبنائه يتامى ليقعوا فريسة لمحمد على، مضيفًا "ناس كثير تعلم أنى أخو محمد على اللى طالع بيقول أنه مناضل مصر، ويتحدث في حقوق الغلابة وزعلان أوى على مصر ومقهور على الناس الغلابة اللى مش لاقية تاكل".

توجه شقيقه بعدد من التساؤلات التي  أثبتت اعتداء الهارب علي أموال الأسرة" أنا يا محمد أخوك مش واحد بيتكلم من بره العيلة، اللى أنت عامله فى أهلنا وسايب فلوس أخونا المتوفى وسايب أولاده مرمين فى شقة إيجار جديد، أنت كده تبقى مناضل وبتبحث عن فلوس الناس الغلابة؟.

وأوضح شقيق محمد علي، "والدك يتحبس بسببك، ووالدتك رفعت دعاوى قضائية عليك بسبب الميراث، وواكل حق أخوك الميت، تبقى أنت بتعمل الصح وتدافع عن فلوس الناس الغلابة، فين أموال العيلة".