أول تعليق عراقي علي استخدام أراضية في هجمات ضد المملكة

وقالت: إن الحكومة تراقب عن كثب التطورات، معربة عن قلقها إزاء التصعيد، مشيرة إلى أن الحلول العسكرية تعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية وتهدد الأمن الإقليمي.

واتهم مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إيران أمس السبت، بشن هجمات على مصانع النفط السعودية، مستبعدًا تورط الميليشيات الحوثية الحليفة لطهران في اليمن، حيث ألقى باللوم بقوة على إيران.

وقال بومبيو في أشارة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، "طهران تقف وراء ما يقرب من 100 هجوم على السعودية بينما يتظاهر روحاني وظريف بالمشاركة في الدبلوماسية".

وأضاف: "وسط كل الدعوات لوقف التصعيد، شنت إيران الآن هجومًا غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم"، حيث أدى رفض ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران إلى تنفيذ أمر حكومي يمني شرعي بتحصيل الرسوم الجمركية على جميع عائدات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة إلى توقف عشر سفن في البحر الأحمر.

وبناء على أوامر الحوثي، لم تدفع ناقلات النفط الإيرادات ولم تكشف عن شهادة منشأ الشحنة التي تضمن مشروعيتها.

وقال عضو اللجنة الاقتصادية، الدكتور "فارس الجادابي": "إن حوالي 40 سفينة قد توقفت في البحر الأحمر نتيجة لممارسات الحوثيين، مضيفًا أن إجراءات الميليشيات المتعمدة تهدف إلى تعريض أمن المنطقة.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في وقت سابق، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وخلال المكالمة، أدان العاهل الأردني "الهجوم الإرهابي" على منشأتي أرامكو السعودية.

وأكد الملك عبد الله الثاني تضامن الملك سلمان مع المملكة العربية السعودية لأية إجراءات يتخذها لحماية أمنه واستقراره ومواجهة الإرهاب.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن تقديره لموقف العاهل الأردني في إدانة الهجوم، وأكد من جديد أن المملكة العربية السعودية "قادرة على ردع هذا العدوان الإرهابي الجبان والتعامل مع تداعياته".