أمين شباب "الحرية": المؤتمرات الوطنية تستهدف التواصل مع قيادة الدولة المصرية

أخبار مصر

محمد مهنى، أمين شباب
محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري


قال محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري، إن الموتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة تأتي تأكيدًا على الرغبة الشديدة للقيادة المصرية علي استمرار التواصل مع الشباب والرغبة في الإستماع لهم ولافكارهم بصورة دورية وتعريفهم دائمًا بما يواجه الدولة من تحديات واطلاع الشباب علي مجريات الأحداث داخل الدولة المصرية.

وأضاف مهنى، أن هذه المؤتمرات تفتح المجال ليكون الشباب على تواصل دائم وملم بكافة ما يحدث من عمليات بناء وتنمية ويدرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه الوطن في هذا الوقت، مُؤكدًا أن الجلسات الحوارية التي سيتم النقاش فيها داخل المؤتمر يحملان ملفات في أهمية الخطورة وتعد هي الملفات الأقوى على الدولة المصرية وهما مكافحة الإرهاب وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن هذين الملفين يحتاجان بالفعل لرؤية حقيقية لمواجهة الخطر الناتج عنهم.

وفي نفس السياق، وصف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ظاهرة الارهاب الأسود أمام الرأى العام المصرى والعالمي فى المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بالروشتة الواضحة لإنقاذ العالم كله من الارهاب والارهابيين والقضاء على هذه الظاهرة المدمرة.

وطالب المهندس محمد فرج عامر، المجتمع الدولى بأسره الاهتمام الحقيقى بتأكيد الرئيس السيسى بأن استخدام الجماعات الإرهابية وتوفير السلاح لهم يمكن يحدث تأثيرا كبيرًا فى الدول المستهدفة والدليل على ذلك أن تفجير عبوة ناسفة أو الهجوم على كمين أو كنيسة أو مسجد فى مصر يحدث هزة كبيرة فى المجتمع وأن تكلفة الإرهاب لتدمير الدول ليست مرتفعة، فى حين أن تكلفة الصاروخ الواحد فى الطائرة تترواح بين مليون و3 ملايين دولار بينما استخدام بندقية آلية واحدة أو كمية قليلة من المواد المتفجرة، يمكن أن تقلب حال البلد والناس وتحطم المعنويات.

وقال "عامر"، إن الرئيس السيسى كان واضحًا وحاسمًا عندما أكد أن الإرهاب استخدم فى الفترة ما بين 1980 إلى 1988، لتحقيق أهداف بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى وأن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار وانه من سنة 80 – 88 استخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن الشرعية الدولية والصدام بين دول كبيرة والدخول فى مواجهة قد يترتب عليها صدامات كبيرة، لذلك يبقى الإرهاب هو الوسيلة الناجحة اللى ممكن تستخدم وتحقق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جدا، وهذا ما حدث فى فترة الثمانينيات وانتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى.


وتابع المهندس محمد فرج عامر: "علينا جميعا أن نعى رسالة الرئيس السيسى للمصريين التى قال فيها بالنص: أقول للمصريين أما الاستسلام للإرهابيين من أجل تحقيق غرضهم بالوصول لحكم مصر، أو الوقوف فى وجههم.. الصراع بينا وبين الإرهابيين كده.. وحتى الآن لم نتصد فكريا للمواجهة مع الإرهاب.. والناس فاكرة أننا هنضيع ديننا.. فكرة الإرهاب تعتمد على ضرب مركز ثقل الدين عند الشعوب وأمام الإنسانية.. الإرهاب فكرة شيطانية الهدف منها ضرب ثقل الدين للإنسانية.. وفيه ناس وشباب تأثروا بالفكرة دى لأن فكرة الدين لم تعد جذابة مثل الأول بسبب العناصر الإرهابية.. ولأن من يرفعون عباءة الدين تأثيرهم سلبى على الشباب فى ظل ما يقومون به".