حملت منه سفاحًا.. حبس قهوجي لإتهامه بإغتصاب ابنته في الإسكندرية

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


أمر المستشار وائل مطر، رئيس محكمة جنح مينا البصل بالإسكندرية، بإستمرار حبس قهوجي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه باغتصاب ابنته 14 عامًا وحملها سفاحًا في الشهر الرابع.

تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة مينا البصل، يفيد بورود بلاغ من والدة فتاة تتهم والدها "القهوجي" بالتعدي عليها جنسيًا مما أدى إلى حملها في الشهر الرابع.

كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم "حسن.م.ا"، 42 سنة، قهوجي، كان دائم تعاطي المواد المخدرة، حيث استغل عدم وجود أحد من أفراد أسرته وتعدى على نجلته، "م.ح.ا"، 14 سنة، واغتصابها أربع مرات مما أدى إلى حملها سفاحا.

وبسؤال والدة المجني عليها، قررت أن نجلتها امتنعت عنها العادة الشهرية، مما أدى إلى قلقها وقامت بأصطحابها إلى الطبيب لإجراء الكشف الطبي عليها، وتبين أنها حامل في الشهر الرابع، والسؤال المجني عليها قررت أن والدها تعدي عليها جنسيًا أثناء عدم وجود أحد من افراد العائلة بالمنزل.

وبسؤال المتهم اعترف بارتكاب الواقعة تفصيليا أمام النيابة، وأضاف انه كان يتعاطى المواد المخدرة، واستغلاله عدم وجود زوجته في المنزل وأنه كان يقوم بإرسال ابنته الثانية إلى خارج المنزل لشراء بعض الطلبات له لكي ينفرد بالمجني عليها لمعاشرتها معاشرة الأزواج.

وبعرض الفتاة على مصلحة الطب الشرعي، واستعجال التقرير، حيث أثبت أنه يوجد فتحة في غشاء البكارة، وأن المجني عليها حامل في الشهر الرابع نتيجة الاعتداء الجنسي ومعاشرتها معاشرة الأزواج، تم تحرير المحضر رقم 4417 لسنة 2019 إداري مينا البصل، وأخطرت النيابة التحقيقات.

ونظم فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الإسكندرية، ندوتان على بعنوان: "احميها من الختان"، جاءت الندوة الأولى في مضيفه قريه حلب بمنطقة العامرية بحضور  80 من السيدات والأطفال، والندوة الثانية في مصلى نساء قريه العزة بمنطقة العامرية أيضًا بحضور 158 من السيدات والأطفال والرجال.

وشملت الندوتين: عرض رأي الدين الإسلامي الذي يؤكد على عدم وجود أحكام دينيه تدعو إلى إتباع هذه الممارسه وإصدار دار الإفتاء المصريه بيان بأن الختان من قبيل العادات الإجتماعية المغلوطه وليس من الشعائر.

- عرض الرأي الطبي على أن هذه العمليه مخالفه آداب مهنة الطب وليس لها أي ضرورة صحيه بل لها أضرار نفسيه وجسديه تعاني منها الفتاه طوال مراحل حياتها.

- تجريم عمليه الختان في القانون المصري وتغليظ العقوبه على مقدم الخدمه وطالبها بموجب قانون رقم 78 عام 2016.

- عرض جهود الدوله للقضاء على هذه الظاهرة والتنويه عن خط نجدة الطفل 16000 لحمايه الفتيات من هذه العادة الضارة وتلقي البلاغات الخاصة بالختان بالتعاون مع لجان الحمايه بالمحافظات والإعلان عن الخط الساخن لمكتب شكاوى المرأة 15115.

وتستهدف الحملة طرق أبواب السيدات والأهالي في المراكز والقرى والنجوع وتوعيتهم وجها لوجه بخطورة هذه المشكلة وأضرار هذه الممارسة الخاطئة على مستقبل بناتهن وعلى فرصهن في الحياة حياة طبيعية سليمة، بالإذافة الى نقل رسائل الحملة والتي تتضمن توضيح رأي الدين في ختان الإناث وحقيقة كونه عادة وممارسة ضارة تؤذي الفتاة وأنه ليس من العبادات، كما سيتم توضيح رأي الطب والعقوبة المنصوص عليها في القانون لكل من يشارك في ارتكاب هذه الجريمة، كذلك الأثار النفسية والصحية التي تتعرض لها الفتاة بسبب هذه الجريمة.

من جانبها أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وجميع مؤسسات واجهزة الدولة ملتزمين  بمواجهة   ختان الاناث والقضاء عليه باعتباره شكل من اشكال العنف ضد المرأة والفتاة، ويمس سلامة وكرامة الفتيات، كما أنه يؤثر بالسلب على مستقبلهن، والاستمرار في هذه الممارسة ضد الدستور المصري الذي ينص على الحماية للمرأة والفتاة، مشيرة أيضًا إلى أن جميع هذه الجهود تأتي في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تتضمن محور الحماية المعني بحماية المرأة والفتاة من جميع اشكال العنف الموجه ضدها.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن حملة طرق الأبواب سبقها برنامج تدريبي وتوعوي لمجموعة من الرائدات الريفيات وعدد من لجان حماية الطفل وأعضاء فروع المجلس في الفترة من 27-28 يوليو بجميع المحافظات بهدف رفع كفاءة وطريقة تناول قضية ختان الإناث مع الفئات المستهدفة.