عماد حجازي يكشف اختصاصات هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا
ثمن الدكتور عماد حجازي، الرئيس التنفيذي لهيئة العلوم والابتكار، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار قانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأشار "حجازي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الجمعة، إلى أن إنشاء الهيئة يعد نقلة كبيرة للبحث العلمي، موضحًا أن الفترة المقبلة تحتاج ن نستغل مخرجات البحث االعلمي بشكل يكون لهه عوائد اقتصادية كبيرة.
وأوضح "حجازي"، أن الهيئة معنية بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار في كل التخصصات، فهى ذراع تمويلي للدولة في البحث العلمي، مضيفا أن الهيئة لها صلاحيات في تأسيس شركات، كما أن لها ميزانية كبيرة، ومن ثم فالهيئة تستهدف تحويل المخرج العلمي إلى قيمة مضافة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة العلوم والابتكار، أن تمويل شراكات واتفاقيات ودعم البحث العلمي أهم أهداف الهيئة، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجالات المختلفة، كااشفا أن الذكاء الاصطناعي أحد أهم برامج الهيئة بتكلفة 182 مليون جنيه.
وأضاف "حجازي"، أن الهيئة تستهدف نوعين من الباحثين، إحدهما موجه لكل العاملين في البحث العلمي سواء صغار السن أو كبار السن، والمجموعة الثانية تستهدف الباحثين صغار السن بحد أقصيى 40 عام، وهناك لجان متخصصة مكونة من باحثين ومصنعيين لنقييم الأفكار هل هى مفيدة للدولة أم لا، متوقعا أان تصدر اللوائح الكاملة للهييئة خلال 3 شهور.
هذا وتتجه الدولة بقوة نحو افتتاح الجامعات التكنولوجية، وحث الطلااب على الالتحاق بها، باعتبارها مسئولة عن تخريج طلاب يحتاجهم سوق العمل، خاصة وأن أغلب التقارير تشير إلى أن جزء كبير من الوظائف الاموجودة حاليا ستختفي بعد عدة سنوات لتوجه الدولة نحو الرقمنة.
وفي خطوة تحدث لأول مرة، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن افتتاح أول مدرسة لصناعة الحلى والمجوهرات كمثال جديد على المدارس التطبيقية، ويقبل بها الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، وتوفر تلك المدرسة فضلا عن التعليم فرص تدريبية ودخل مادي، وتقع المدرسة في مدينة العبور ويقبل بها إناث وذكور.
وفي سياق أخر وقعت السفارة المصرية في لندن إتفاقية مع جامعة لندن للاقتصاد لإنشاء فرع للجامعة في العاصمة الإدارية الجديدة.
