الأهلي يُجهز خطة الاستغناء عن نجمي الفريق

الفجر الرياضي

الاهلي
الاهلي


لا يزال مصير بعض اللاعبين داخل النادي الأهلي غامضًا خلال الفترة الحالية، رغم اقتراب سوق الإنتقالات الصيفية من إغلاق أبوابه بشكل رسمي، ولم يحسم بعض نجوم الفريق مصيرهم داخل القلعة الحمراء، سواء بالاستمرار أو الرحيل سواء علي سبيل الإعارة أو البيع النهائي.

ومن اللاعبين الذين يمثلون صداعًا كبيرًا للنادي الأهلي في الفترة الحالية حسين السيد الظهير الأيسر للفريق والعائد من رحلة إعارة بالسعودية، وأحمد حمدي والذي قضي موسمه الماضي معارًا ضمن صفوف فريق الجونة الساحلي، حيث ترغب إدارة النادي في خروج الثنائي علي سبيل الإعارة بالموسم الحالي ايضًا خاصة وأنه لا يوجد مكان لهما بالقائمة المحلية للفريق.

ويحاول مسؤولو النادي الأهلي إقناع الثنائي أحمد حمدي، وحسين السيد بالموافقة على الرحيل علي سبيل الإعارة لأحد أندية الدوري المصري الممتاز بالموسم الجديد، للحصول على فرصة جيدة للمشاركة، وإمكانية النادي استعادة خدماتهما بالمستقبل، حال تألقهما والحاجة لجهودهما.

ويمارس مسؤولو النادى الأهلى ضغوطًا كبيرًا على السيد وأحمد من أجل الموافقة على عرض الإعارة.

وتلقي الثنائي أحمد حمدي وحسين السيد العديد من العروض خلال الفترة الحالية، أبرزهما ناديي الإسماعيلي والجونة، كما أن "حمدي" تلقي عرضًا من نادي جوريكا الكرواتي لإستعارته لمدة موسم مع بند يتيح له شراء اللاعب بشكل نهائي مقابل مليون و200 ألف دولار بعد إنتهاء الإعارة ولكن إدارة النادي رفضت العرض من البداية.

وستكون فرص مشاركة الثنائي حمدي ومارسيلو مع الأهلي فى المباريات بالموسم الجديد صعبة للغاية فى ظل وجود الثنائى على معلول ومحمود وحيد فى الجبهة اليسرى، بجانب الثنائى محمد مجدى أفشة وصالح جمعة فى مركز صانع الألعاب ما يجعل فرصة حمدى صعبة للمشاركة، بجانب عدم قيده فى القائمة الإفريقية.

من ناحية أخري يسعي النادي الأهلي لتدعيم صفوفه بالتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد لقيادة هجوم الفريق بالموسم الجديد، ولكنه يواجه أزمة بسبب اكتمال عدد الأجانب في صفوف الفريق، وفشل الإدارة في تسويق الثنائي وليد أزارو وجونيور أجايي، مما يصعب مهمة النادي في التعاقد مع مهاجم أجنبي.

ويستعد النادي الأهلي لمواجهة صعبة وقوية ضد فريق كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية يوم السبت القادم في غينيا، في إطار مباريات ذهاب دور الـ 32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.