حملات مكبرة لمواجهة "افتراش الأرصفة" بكراسي المقاهي ببني سويف (صور)

محافظات

صورة من الحدث
صورة من الحدث


شنت محافظة بني سويف حملات مكبرة بماركز وقرى المحافظة، لمواجهة المقاهي والمحلات العامة، في إطار تكثيف حملات إزالة الاشغالات والتعديات، لاستعادة المظهر الحضاري والانضباط لشوارع المحافظة، ومحاربة ظاهرة افتراش الطريق والباعة الجائلين.

وأكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف على استمرار وتكثيف أعمال النظافة والتجميل ورفع الإشغالات من الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية لتحقيق السيولة المرورية أمام حركة المواطنين والسيارات؛ للحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للمدن، وكذلك تنفيذ حملات إزالة تعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، تطبيقا للقانون.

واستعرض المحافظ نتائج الحملة المكبرة لرفع الإشغالات والتعديات التي نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف برئاسة وجيه عبد الرازق، وفي حضور اللواء أشرف شعراوي مساعد مدير الأمن، المقدم حاتم الديب رئيس قسم شرطة المرافق، وعبد الحي سيد، نادي مرداش نائبي رئيس المدينة، ومسؤولى الإشغالات والنظافة والتنظيم والحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية.

وأشارت المحافظة، في بيان لها، إلى أن الحملة أسفرت عن إزالة ورفع 456 حالة إشغال متنوعة بالطريق الدائري سليمان متولى، وطريق السادات وشارع عبد السلام، والتي شملت: تندات وباعه جائلين واستندات وإعلانات عشوائية ومخالفة، وذلك وباستخدام معدات وسيارات الوحدة المحلية.

كما أمر بتحرير محاضر لأصحاب المحال التجارية المخالفة وغلق المقاهي والكافتيريات المخالفة لإشتراطات الترخيص والكافتريات غير المرخصة وتطبيق القانون بكل قوة وحزم على المخالفين وتفعيل تحصيل غرامة رش المياه بالشوارع والتي تعد إهدارًا للمياه وتؤثر على متانة وجودة رصف الطريق.

وتنتشر بمحافظة بني سويف الكافيهات و"باترينات الشاي" فى شوارع وميادين وأحياء مدن ومراكز المحافظة، على الرغم من توقف إصدار تراخيصها منذ ما يزيد عن 14 عامًا، فأصبحت هى للغالبية العظمى من الشباب والطلاب، قتلًا للوقت وهروبًا من الملل ومتابعة مباريات الكرة وجلسات الشباب وغيرها.

وأصبح مشروع الكافيهات بيزينس لمشروع لا يحتاج إلى رأس مال، مشروع عائده سريع، يدر دخلًا أعلى من المشروعات الصناعية الإنتاجية، لهذا الأسباب وغيرها أصبح هذا النوع من المشروعات، الحل الأسهل لراغبي الإستثمار فى مشروع صغير، ولكن يقابلهم توقف التراخيص وملاحقة الأجهزة الرقابية "الوحدات المحلية، التموين، الصحة.. إلخ".

يقول مؤمن بدوى، مهندس معمارى حر، أنه على الرغم من وجود 7 جهات رقابية مخولة بالإشراف على هذه المقاهى والكافيهات التى تمارس نشاطها بحرية فى ظل فساد المحليات وحماية بعض البلطجية والموظفين لأصحابها كما انها تحولت إلى أوكار للمخدرات والبلطجة، ناهيك عن ما تسببه من إزعاج نتيجة فرش المقاعد والترابيزات بالشوارع الرئيسية والفرعية، وسط حالة من اللامبالاة من مسئولى الوحدات المحلية، رغم صرخات الأهالى من الضوضاء والمشاجرات وتلوث البيئة إلا أن كل صرخاتهم ضاعت فى مهب الرياح واحتل أصحاب المقاهى الأرصفة وأجزاء كبيرة من الشوارع ليلًا ونهارًا دون رادع من القانون الذى تحول إلى حمايتهم بدلًا من زجرهم.

وأضاف رزق الله جرجس، صاحب سوبر ماركت، إن محافظة بني سويف يوجد بها أكثر من 1000 مقهي، غير مرخصة، فجميع المراكز لا يخلو منها شارع أو حارة، أكثر المشاريع ربحية أو كما يطلق على أصحابها تجار المياه الساخنة فى سنوات قليلة تحول العديد من محلات مصر إلى مقاه بعضها يمتلكه يمتلكه بلطجية وآخرون يمتلكها موظفون بالوحدات المحلية، فى الخفاء، لجأوا إليها لأرباحها السريعة.

وكانت المحافظة، شكلت لجنة لوضع ضوابط واشتراطات جديدة لتراخيص الكافتيريا والمقاهي، برئاسة السكرتير العام وعضوية: رئيس مركز ومدينة بني سويف ومديري الشئون القانونية والتخطيط العمراني والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة وعضوين من الشئون القانونية والمتابعة ومدير إدارة التراخيص ومدير إدارة التنظيم بالإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف.

تتولى اللجنة وضع ضوابط واشتراطات وتحديد الشوارع التي يتم الترخيص بها "بمدينة بني سويف" للأنشطة الواردة بقانون المحال العامة، بالإضافة إلى قيام اللجنة بمراجعة كل ملفات التراخيص والتظلمات المقدمة من المواطنين بمدينة بني سويف والمتضررين من غلق محالهم أو رفض إصدار التراخيص لهم.