علي جمعة: مسامحة الزوجة وتنازلها عن حقوقها تبرأ ساحة الزوج من الإثم

توك شو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة


وجهت متصلة سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، قائلة: "إنها زوجة ثانية، وزوجها يقصر في حقها لصالح زوجته الأولى حتى بعد أن رزقهما الله بطفلة، وهي تسامحه أمام الله، فهل هذه المسامحه تكفيه لإزالة الإثم عنه، مع العلم أن زوجته الأولى تدعوه لعدم العدالة بينهما وهو يستجيب لها؟".

ومن ناحيته، أوضح "جمعة"، خلال إحدى حلقات الدروس الدينية المذاعة عبر موقعه الرسمي على "اليوتيوب"، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- فكر في طلاق سودة، فتنازلت عن نصبها في القسم لصالح السيدة عائشة حتى تظل أما من أمهات المؤمنين.

وأضاف أن هذه مسامحة وتنازل الزوجة عن حقوقها تبرأ ساحة الرجل من الإثم، مشددا على ضرورة أن يعدل الرجل عند زواجه بأكثر من إمرأة بينهما، موضحا أن العدل هنا لا يعني المساواة، ولكن يعني إقرار السعادة، وإعطاء ما يلزم حتى تستمر الحياة.

هذا وقد أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات الدروس الدينية السابقة أن المثلية الجنسية والخمر حرام، موضحًا أن من يعيش في مجتمع يقبل مثل تلك التصرفات عليه أن يقتدي برسول الله -صل الله عليه وسلم-، حيث عاش الرسول مع اليهود والمشركين ولم يهدم لهم صنما، ولكنه كان يدعوهم بالحسنى.

وفي نفس الإطار أكدت دار الإفتاء أن شرب الخمر وتعاطي المخدرات حرام لما يسببوه من ضرر بصحة الإنسان.

وعن الطلاق، أوضح أحد علماء دار الإفتاء، ردًا على سؤال غحدى المتصلات بأن زوجها مغترب وطلقها عبر الهاتف، بأن طلاق الهاتف قد يقع وقد لا يقع حسب نية الزوج، فإذا كان مجرد تهديد فأن الطلاق لم يقع، وإن كان يقصد الطلاق بالفعل فأن الطلاق يكون قد وقع.

وأشارت دار الإفتاء فب بث مباشر لأمين عام الفتوى، إلى أنه لا يجوز سماع الأغاني التي تثير المشاعر والفتن، أو يصاحبها منكر، كما أنه يمكن إعطاء "بقشيش" لعامل إذا كان عن تراضي، ودون إلحاح من العامل.