مصرع 50 شخص في الكونغو الديمقراطية بعد حادث قطار

عربي ودولي

بوابة الفجر


لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا مصرعهم بعد خروج قطار عن مساره في مقاطعة تنجانيقا في جنوب جمهورية الكونغو، وفقًا لوزير الشؤون الإنسانية ستيف مبيكايي.

وحسب الوزير، وقع الحادث في حي ميباريدي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم الخميس.

وكتب الوزير، على حسابه الخاص بموقع التدوينات القصير "تويتر": "نيابة عن حكومة الجمهورية، أقدم تعازي لأسر الضحايا".


جدير بالذكر، أن حريق جديد دمر مئات المنازل فى "بوكافو" بشرق الكونغو الديمقراطية، حيث يشكك السكان فى عدم وجود قواعد للتخطيط الحضرى، وأيضا بسبب سوء المنشآت الكهربائية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكر راديو "أفريقيا 1" يوم أمس الأربعاء، أن الحريق اندلع في وقت متأخر من صباح اليوم في "نياموجو" وهى منطقة شعبية فى "كادوتو" فى عاصمة إقليم "كيفو جنوب" شرقى البلاد.. مضيفا أن الحريق التهم أحد الأحياء الفقيرة.

وأفاد الراديو بأنه لا توجد حصيلة رسمية متوفرة حتى الآن.. مشيرًا إلى أن هذا هو رابع حريق منذ أكثر من عام في "بوكافو" وهى مدينة مكتظة بالسكان على سفح تل "كيفو".

يذكر أنه فى مساء الاثنين الماضى، توفى شخص في حريق آخر دمر بعض المنازل فى بلدية مجاورة.

وفي سياق منفصل، انطلقت بالكونغو برازافيل أعمال المنتدى الخامس حول "الاستثمار في إفريقيا" بمشاركة نحو 600 مشارك، بينهم رؤساء عدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى نائب وزير المالية الصيني، وفقا لبوابة "الأخبار الموريتانية".

وقال الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو إن المنتدى "يبقى أحد مفاتيح التنمية في القارة الإفريقية، والتي يجب أن لا يحكم عليها بالجمود".

من جانب آخر قال نائب وزير المالية الصيني إن بلاده تعمل "مع البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى لتطوير التعاون الثلاثي مع إفريقيا، وتعزيز تعاون جنوب - جنوب وتشجيع التنمية المتنوعة والمستدامة في القارة الإفريقية".

وشارك في أعمال المنتدى، الذي ينظم سنويا بإحدى العواصم الإفريقية، رؤساء كل من الكونغو الديمقراطية، وروندا، وأنغولا، وجمهورية وسط إفريقيا، إضافة إلى رئيس الدولة المستضيفة الكونغو برازافيل.

كما جاء بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أعلن رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، إدخل نظام تأشيرة الدخول الإلكتروني في بلاده.

وقال "تشيسيكيدي" - خلال افتتاح ورشة التحقق من صحة الخطة الرقمية الوطنية بحلول عام 2025، حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) يوم الخميس 5 سبتمبر - إن رؤيته هي جعل الرقمية الكونغولية وسيلة للاندماج والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، موضحا أنه يدرك مشاكل عجز الطاقة في بلاده حيث يمكن أن يكون الحل هو الطاقات المتجددة.

وشدد الرئيس - أمام مسئولين كونغوليين ودبلوماسيين أجانب - على ضرورة تجنب أن تكون المشاريع تعاني من نقص الطاقة الكهربائية.

من جانبه، صرح "دومينيك ميجيشا" المستشار الخاص لرئيس الكونغو والمسئول عن الرقمية، بأن تكلفة المشاريع المختلفة لم يتم تقييمها، ولكن التمويل لن يكلف الخزينة العامة، حيث سيتم اللجوء إلى شراكة خاصة أوأنواع أخرى من التمويل.

وأعلنت الرئاسة في الكونغو الديقمراطية، أن البلاد تستعد لعقد أول منتدى (قصة رقمية أفريقية) في أبريل عام 2020، وذلك بمشاركة خمس مدن أفريقية أخرى وهي "لوبومباشي" ( ثاني أكبر مدن الكونغو الديمقراطية) و"برازافيل" (الكونغو برازافيل) و"ليبرفيل" (الجابون) و"دوالا" (الكاميرون) و"كوتونو" (العاصمة الاقتصادية لبنين).