جيميس يتألق رغم الأداء الضعيف لمانشستر يونايتد

الفجر الرياضي

 دانييل جيمس
دانييل جيمس


تعددت سقطات مانشستر يونايتد في الميركاتو في المواسم الأخيرة أكثر من نجاحاته، في ظل فشل لاعبين أمثال هنريخ مخيتاريان وأليكسيس سانشيز وممفيس ديباي وفريد في التألق مع الشياطين الحمر.

لكن مع جناح سوانزي سيتي السابق دانييل جيمس، ربما نال يونايتد الجائزة الكبرى وبدأت المقارنات بالفعل مع جناحه الطائر الويلزي السابق رايان غيغز.

ويستضيف يونايتد بعد غد السبت، ليستر سيتي وهو يسعى لبداية جديدة للموسم بعدما حقق فوزاً واحداً في مبارياته الأربع الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وفي المعتاد كانت حصيلة يونايتد البالغة 5 نقاط، بواقع 7 نقاط أقل من الغريم التقليدي ليفربول متصدر الترتيب، ستجعل الجماهير تتذمر لكنهم وجدوا في جيمس أخيراً اللاعب الذي يستطيع إثارتهم بسرعته ومهاراته.

ومنذ انضمامه قادماً من سوانزي المنافس في الدوري الثانية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني (18.49 مليون دولار) وفقاً لتقارير صحافية، سجل جيمس 3 أهداف في الدوري، ومن بينها هدف في مباراته الأولى التي انتهت بانتصار ساحق 4-0 على تشيلسي، كما أحرز هدفاً رائعاً خلال الهزيمة 1-2 أمام كريستال بالاس وفي التعادل 1-1 مع ساوثامبتون.

وهز جيمس الشباك أيضاً مع منتخب ويلز ضد روسيا البيضاء خلال فترة التوقف الدولي وكال غيغز، مدربه في المنتخب الوطني، المديح للاعب البالغ من العمر 21 عاماً، والذي يبدو بالفعل واحداً من أفضل الصفقات خلال فترة الانتقالات.

وقال غيغز هذا الأسبوع في إشارة لسرعة جيمس المذهلة في الركض بالكرة وقدرته على الإنطلاق إلى قلب الملعب من اليسار حيث يلعب في المعتاد رغم أنه أيمن "إنه واحد من هؤلاء اللاعبين، تعرف ما سيفعله لكن لا تستطيع إيقافه، مثل أي جناح شاب، هناك مجال للتحسن في اللمسة الأخيرة وتسجيل المزيد من الأهداف، لكنه يفعل ذلك".
امتحان حاسم.

قد يصبح جيمس ثاني لاعب فقط في يونايتد يسجل في مبارياته الثلاث الأولى في الدوري بإستاد أولد ترافورد بعد مدربه الحالي أولي جونار سولشار عام 1996.

لكن بينما بدأ جيمس مشواره بقوة، لم يصل يونايتد إلى المستوى المطلوب بعد وبدلاً من التفاؤل الذي أحدثه الانتصار على تشيلسي أصبح هناك واقع أن يونايتد ما زال بعيداً للغاية عن مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول.