حقائق جديدة تؤكد تورط قطر في أحداث 11 سبتمبر

عربي ودولي

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر


كشف نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن، هاني بن بريك، تورط قطر في أحداث 11 سبتمبر 2001م .

 

وقال بن بريك في تغريدة له بتويتر، بمناسبة ذكرى أحداث 11 سبتمبر، "في هذا اليوم 11 سبتمبر عام 2001م تمت عملية الغدر بآمنين من كل الجنسيات في أمريكا من الخوارج القاعدة".

 

وأضاف "وتتكشف الحقائق أكثر فأكثر أين كان المدبر لهذا العمل الأثيم خالد شيخ وتحت رعاية من ؟! نظام قطر كان الراعي لهذا المجرم" .. مؤكداً وقوف المجلس مع الأصدقاء الأمريكان والعالم في محاربة الإرهاب .

 

وأحداث 11 سبتمبر 2001 هي مجموعة من الهجمات الإرهابية بأربع طائرات مدنية نجحت ثلاث منها في الإصطدام بأهدافها هي برجي التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

 

أحداث 11 من سبتمبر 2001 هي مجموعة من الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001. وفيهِ توجهت أربع طائرات نقل مدني تجارية لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها.

                 

 الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

 

أمر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بزيادة مستوى ديفكون إلى 3، كما أخذت الإحتياطات لزيادة المستوى لديفكون 2، لكن هذا لم يحدث. كما لم تفلح هذه الإحتياطات في صد هجمات الطائرات على البرجين ووُجهت انتقادات شديدة لمسؤوليها الأمنيين.


وأودت هذه الحادثة التي أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي عن تنبيها، بحياة العشرات من المدنيين الذين كانوا على متن الطائرات المدنية أو في المباني المستهدفة.

توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حركة طالبان الأفغانية بـ" تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية ضدها، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه إلغاء مفاوضات مع مسلحي الحركة.

 

وقال ترامب في المناسبة التي نظمتها وزارة الدفاع الأمريكية: «لقد أجرينا محادثات سلام قبل بضعة أيام»، مشيرًا إلى أنه ألغى المحادثات بعد أن تسببت سيارة مفخخة بطالبان في مقتل جندي أمريكي و11 آخرين الأسبوع الماضي.

 

أضاف: «لقد ظنوا أنهم سيستخدمون هذا الهجوم لإظهار القوة ولكن ما أظهروه في الواقع هو ضعف. في الأيام الأربعة الماضية ضربنا عدونا بقوة أكبر مما تعرضوا له من قبل وسوف يستمر ذلك»، على حد قوله.

 

حذر الرئيس الأمريكي قائلًا: «إذا عادوا إلى بلدنا لأي سبب، فسوف نذهب إلى أي مكان يتواجدون فيه، ونستخدم القوة التي لم ترها الولايات المتحدة من قبل»، موضحًا أن واشنطن لن تستخدم الطاقة النووية، لكنه قال: «لم يروا أبدًا أي شيء مثلما سيحدث لهم».