بسبب جريمة العم.. طفلة تسلم نفسها إلى الشرطة بالشرقية

توك شو

طفلة
طفلة


كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل واقعة هروب طفلة، 15 عامًا، من أهلها بسبب الزواج المبكر، موضحًا أن أخصائية من المجلس وجدت الطفلة، لافتًا إلى أنها من محافظة البحيرة مركز كفر الدوار.

وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الخميس، أن والدها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن عمها هو من يتولى أمور المنزل، وقاموا بضربها وتعذيبها حتى توافق على الزواج، فتزوجت.

وأشار مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى أن الزوج لديه 45 عاما، مؤكدًا أن الزواج باطل من الأساس، وأن ما بني على باطل فهو باطل.

وأوضح "عثمان"، أن الطفلة تعرضت منه للضرب والتعذيب، وكان يضغط عليها حتى تنجب، لافتًا إلى أنها رفضت ذلك لأنها شاهدت مسلسل "القاصرات"، وشاهدت الفتيات التي تتوفى أثناء الإنجاب بسبب صغر سنهم.

وتابع مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنه عندما عذبها استغلت خروجه من المنزل وخرجت وهربت، وكانت تريد أن تتوجه إلى الإسكندرية ولكنها ركبت قطارًا خاطئًا وذهبت إلى الشرقية.

وذكر مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنها تعرضت أثناء هروبها للتحرش، إلى أن وجدها أمين شرطة ووضعها في دار رعاية بمحافظة الشرقية، وتم نقلها إلى القاهرة.

يذكر أن الطفلة لديها 15 عامًا، وتعرضت للعقاب والضرب حتى تتزوج، من رجل عمره 45 عامًا، وكان يجبرها على الإنجاب منه وهي لا تريد، وتعرضت منه للعقاب الشديد، حتى هربت من منزلها، في قرية تابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة، وسلمت نفسها إلى شرطة الشرقية، وتدخل بعد ذلك المجلس القومي للأمومة والطفولة، وتم نقلها إلى القاهرة.

وتعد ظاهرة الزواج المبكر، من أخطر الظواهر المنتشرة في المجتمع، لما لها من أضرار بالغة على الفتيات.

وقامت الدولة بعمل العديد من حملات التوعية في القرى والأرياف للتوعية بخطورة الزواج المبكر.