أول تعليق من الاتحاد الأوروبي خطة نتنياهو لضم غور الأردن

عربي ودولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي


علق الاتحاد الأوروبي، على تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل.

 

 وقال الاتحاد الأوروبي، إن تعهد نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، يقوض فرص السلام في المنطقة.

 

وأضاف متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح: "سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها بما في ذلك في القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي، واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم".


كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن عزمه ضم كامل أراضي غور الأردن إلى إسرائيل إذا ما أعيد انتخابه مرة أخرى في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر أي

 

وقال نتانياهو في خطاب تلفزيوني "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة".

 

وأكد رئيس الوزراء عزمه ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه رغم التنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية.

 

ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعليا على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية.

 

من جهتها، وصفت المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تعهد نتانياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" و"سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام".

 

وقالت عشراوي في تصريح لفرانس برس "هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية".

 

وأضافت عشراوي إن الخطوة التي ستترك للحكومة الفلسطينية الفرصة للتمتع بحكم ذاتي على مراكز سكانية ستكون "أسوأ من الفصل العنصري إنه يقضي حقا على فلسطين".

 

بدورها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة البحث عن أصوات لليمين.

 

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم "نتانياهو ما زال يتوهم أن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة".

 

ويشكل غور الأردن حوالي ثلث الضفة الغربية.

 

ويعتبر السياسيون اليمينيون في إسرائيل ومنذ فترة طويلة المنطقة استراتيجية لا يمكن التخلي عنها أبدا.

 

وتقع المستوطنات في المنطقة (ج) في الضفة الغربية والتي تمثل نحو 60 في المئة من الأراضي بما في ذلك معظم وادي الأردن.

 

وقال نتنياهو إن خطته للضم لن تشمل المدن الفلسطينية مثل أريحا في غور الأردن.