إطلاق صافرات الإنذار في البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة

عربي ودولي

 إطلاق صافرات الإنذار
إطلاق صافرات الإنذار


أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي صافرات الإنذار في البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

 

يأتي ذلك، بعد تعرض منطقة عسقلان لقصف صاروخي أمس الثلاثاء، حيث هرب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، من تجمع انتخابي لحزب "الليكود" بمستوطنة أسدود حين دوت صافرات الإنذار، وفق ما قالت وسائل إعلام عبرية.

 

وجاء الهجوم بعد أن أعلن نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من أمس، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد كبير من المستوطنات حال فوزه في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن هذه العملية ستجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

إلى ذلك، أفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن "مقاتلات حربية أغارت خلال ساعات الليل على نحو 15 هدفا في شمال ووسط قطاع غزة، ومن بينها عدد من الأهداف التابعة لحماس في موقع عسكري لإنتاج وسائل قتالية، وعدد من الأهداف في مجمع عسكري للقوة البحرية بالإضافة إلى نفق هجومي".


قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إن التوتر في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة ناجم عن عملية بدون طيار نفذتها حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية.

 

وأضاف أن أعضاء المجموعة زرعوا عبوة ناسفة بالقرب من السياج الحدودي مع القطاع خلال الليل. وأطلقوا الطائرة بدون طيار في الصباح وفجروا الجهاز عن بعد عندما كانت سيارة عسكرية تمر بالمنطقة.

 

وكشف أن السيارة أصيبت بأضرار، ولكنه نفى وقوع إصابات بين الجنود.

 

وأشار إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار أثار مخاوف من قيام الجماعات الفلسطينية بتطوير قدراتها. وقد أدى هذا إلى رد أقوى من إسرائيل، التي ضربت أهداف حماس والجهاد.

 

وفقًا لمصدر عسكري، كان هذا هو ثالث هجوم بطائرة بدون طيار.

 

وكتب يوسي ميلمان محلل شؤون الأمن والاستخبارات في صحيفة مأرب: "تم شن غارتين سابقتين بطائرات بدون طيار من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.

وقال مسؤول أمني إن الجيش الإسرائيلي كان يقيد نفسه ويمتنع عن الانتقام لمثل هذه الحالات لأنه لا يريد أن يتورط في حرب جديدة في غزة قبل الانتخابات.

 

ويريد الجيش الحفاظ على الهدوء قبل الانتخابات ولا يريد شن حرب برئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو لتجنب استغلال الجيش لمعركته الانتخابية.