ميركل: سنحاول تفادي التصعيد مع إيران

عربي ودولي

ميركل
ميركل


علقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على قرار أوروبا بالالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، قائلة: "ستحاول إيجاد حلول لتفادي التصعيد".

 

وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان: "خطوة بخطوة، سنظل نحاول إيجاد حلول مع إيران لتفادي تصعيد التوتر في جزء حساس من العالم. هذه هي وظيفتنا".

 

وحول ملف خروج بيطانيا من الاتحاد الأوروبي، أكدت ميركل أنها ستعمل حتى "اليوم الأخير" لضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على نحو منظم.

 

وأضافت في كلمتها "لدينا كل الفرص للقيام بذلك بطريقة منظمة.. ألمانيا ستظل مستعدة لبريكست بدون اتفاق".

 

من ناحية أخرى، ذكرت ميركل أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تؤثر على الصادرات الألمانية.

 

وحول الأزمة الليبية، قالت ميركل إن بلادها ستقوم بدورها لتجنب نشوب حرب بالوكالة في ليبيا، محذرة من أن الوضع هناك ينذر بزعزعة استقرار أفريقيا بأسرها، وأردفت: "هناك وضع يتطور في ليبيا وقد يتخذ أبعاداً مثل التي شهدناها في سوريا.. ومن الضروري أن نبذل كل ما بوسعنا لضمان عدم تصعيد الوضع إلى حرب بالوكالة وستقوم ألمانيا بدورها".

 

وأضافت "إذا لم تستقر الأوضاع في ليبيا، فإن استقرار المنطقة الأفريقية بأسرها سيتزعزع".


أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تواصل تقليص الالتزام بالاتفاق النووي وقامت بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لديها بهدف تخصيب اليورانيوم.

 

وفي حين لم تعلن بعد الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة عن بدء ضخ غاز سداسي فلورايد اليورانيوم (اللازم للتخصيب) داخل أجهزة الطرد المركزي، لكن الاستعدادات تبدو واضحة نحو مزيد من الانتهاكات النووية من جانب طهران.

 

واعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الفارسية ضمن تقرير لها، الثلاثاء، أن الخطوة الإيرانية الثالثة تعد الأكثر إثارة للمخاوف دولياً بعد إعلان طهران بدء تخليها تدريجياً عن التزاماتها النووية، وذلك بسبب تجاوز القيود المفروضة على البحث والتطوير ضمن البرنامج النووي الإيراني.

 

وجهزت إيران بالفعل مجموعة أجهزة طرد مركزي متطورة تتجاوز الجيل الأول (آي آر- 1) المنصوص على استخدامه في الاتفاق النووي؛ حيث تشمل فئة الطرازات الجديدة (آي آر- 2)، و( آي آر- 4)، و (آي آر- 6)، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الذرية.